بعد تقارير الإستعدادات لـ”جنازة البابا”… الحرس السويسري يرد!

رد متحدث باسم الحرس السويسري في الفاتيكان على التقارير والشائعات التي انتشرت مؤخرًا بشأن الاستعدادات لجنازة البابا فرنسيس.
وكانت صحيفة “بليك” السويسرية قد ذكرت، أمس الأربعاء، أن هناك تقارير أفادت بأن الحرس السويسري بدأ بالفعل الاستعدادات النشطة للجنازة، وأنه تم فرض حظر تجول على الحراس بعد تحذيرات من أن البابا قد “لا ينجو” من الالتهاب الرئوي. إلا أن المتحدث باسم الحرس السويسري في الفاتيكان نفى هذه التقارير، مؤكدًا أن الحراس يعملون بشكل طبيعي دون أي تغييرات في النظام.
وفي وقت لاحق، نفى مسؤول في الفاتيكان أيضًا هذه الادعاءات، مشيرًا إلى أن الأمور تسير كما هو معتاد.
وكان البابا فرنسيس قد كشف سابقًا أنه “أعد بالفعل” قبره، لكن لم يتم الكشف عن تفاصيل إضافية حول هذا الموضوع، وفقًا لصحيفة “ديلي ميل”.
البابا، البالغ من العمر 88 عامًا، دخل المستشفى منذ 14 شباط الماضي بعد معاناته من مشاكل صحية، وأمر بأخذ قسط من الراحة التامة، وتم إلغاء جميع الفعاليات المقررة له حتى نهاية الأسبوع، وأعلن الفاتيكان في وقت لاحق أن حالة البابا الصحية تتطلب بقاءه في المستشفى لفترة أطول، مشيرًا إلى أنه في حالة معنوية جيدة، ويقوم بالصلاة وقراءة الصحف.
وأعلن الفاتيكان، أمس الأربعاء، أن البابا يعاني من التهاب رئوي ثنائي، وهي انتكاسة صحية جديدة له. هذا التشخيص يعني أن الالتهاب الرئوي أصاب رئتيه معًا، وهو ما أدى إلى دخوله المستشفى في روما منذ الجمعة الماضية، وقد تم تشخيص البابا في وقت سابق بالتهاب الشعب الهوائية.
وأكد الفاتيكان أن البابا يعاني من عدوى متعددة الميكروبات في الجهاز التنفسي، وأن الفحوصات الطبية أظهرت “صورة سريرية معقدة” تتطلب إقامة في المستشفى لمتابعة حالته الصحية.