الحجار: حريصون على إنجاز الانتخابات البلدية والنيابية

شهدت وزارة الداخلية والبلديات مراسم التسليم والتسلم بين الوزير السلف بسام مولوي والوزير الخلف أحمد الحجار، وذلك بحضور المحافظين والمديرين العامين في المديريات الأمنية والوزارة.

وقال الحجار: “معالي الوزير بسام مولوي، نتسلّمُ منكُم رايةَ المسؤوليةِ في وزارة ِالداخليةِ والبلديات، وعيونُ اللبنانيينَ ومِن خلفِهم عيونُ أشقاءِ لبنانَ وأصدقائِهِ شاخصةٌ إلينَا، لاستكمالِ بناءِ المؤسساتِ والانطلاقِ بها ومِنها إلى غدٍ يليقُ بالوطنِ والمواطن”.

وأكد أن “التحدياتُ كبيرةٌ، فالبناءُ والتطويرُ وترسيخُ الأمنِ والتحضير لإنجازِ الاستحقاقاتِ الدستوريةِ والديموقراطيةِ القادمة، كلُّها أولوياتٌ لا تنتظرُ إحداهَا الأُخرى، سنسيرُ بها بالتوازي وبالسرعةِ المطلوبةِ في هَديِ خطابِ القسمِ لفخامةِ رئيسِالجمهورية العماد جوزاف عون الذي أرسَى نهجاً وطنياً جديداً في العملِ السياسي، وفي ضوءِ خطابِ التكليفِ لدولةِ رئيسِ مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام الّذي أكّدَ على هذا النهجِ بالممارسة، فوسَّعَا معاً نافذةَ الأملِ أمامَ اللبنَانيّين”.

وتابع: “نُعاهدُ أنفسَنا وأبناءَ وطنِنا الأعزاءَ بأننا سنعملُ دونَ كللٍ أو مللٍ مع قوى الأمن ِالداخلي والأمنِ العام وسائرِ مديرياتِ وأجهزةِ الوزارة سعياً إلى تحقيقِ مطلبِ الناسِ العادلِ بالأَمنِ والاستقرار جنباً إلى جنب مع جيشِنَا الوطنيِّ الذي تقعُ على كاهلِنا مسؤوليةُ حمايةِ ظهرِهِ ومساندَتِه في مواجهةِ العدوِّ الإسرائيلِي لاستكمالِ تحريرِ الأرضِ في جنوبِنا الغالي وحمايةِ أهلِنا ومُدُنِنا وقرانَا على كاملِ الترابِ اللبناني”.

وأردف قائلا: “لن أُسمّيَ وزارةَ الداخليةِ والبلديات بأم الوزارات إنما سأُسميها الوزارةَ الأُم التي تحتضنُ المواطنينَ اللبنانيينَ لتهتَمَ بشؤونِهم وشجونِهم في إطارِ احترامِ حقوقِ الإنسانِ وحفظِ الكرامةِ الإنسانية.

سنتصدَّى بقوةٍ للجرائمِ الفرديةِ والمنظمةِ وجرائمِ المخدرات تصنيعاً وتهريباً وترويجاً، والعملِ على تطويقِها للقضاءِ عليها، حمايةً لمجتمعِنَا اللبنانّي والمجتمعاتِ العربيةِ والدوليَّة.

في موازاةِ ذلكَ، سنَعكُفُ على التحضيرِ لإنجازِ الانتخاباتِ البلديةِ والنيابيةِ وفقَ أعلى معاييرِ الشفافيةِ وحمايةِ حقوقِ المرشحينَ والناخبينَ وتطبيقِ القوانين المتَّصلَةِ بها بحزمٍ وعدلٍ”.

وأشار إلى أن “الآمال المعقودةُ علينا كبيرةٌ، وواجبُنا أن نعملَ ليلَ نهارَلتحقيقِها، وفي هذا المضمارِ سنعملُ جاهدينَ لإعطاءِ العسكرييّن، العامِلين منهُم والمتقاعِدين، كما سائر الموظفين حقوقَهم، فهذا واجبٌ علينا وحقٌ لهم جزاءَ ما قدَّمُوه من جهودٍ وتضحياتٍ في خدمةِ الدولةِ وحمايةِ الوطن.

وختم: “نشكُرُكُم معالي الوزير على جهودِكُم الكبيرةِ في هذهِ الوزارةِ كما نشكرُ سعادة المديرَ العام لقوى الأمن الداخلي وسعادة المديرَ العام الأمنِ العام وسعادة المحافظين وكل المدراء العامين والعاملين في هذه الوزارة على جهودِهم المبذولة، وسيكونُ لنا وإيَّاكم لقاءاتٌ لاحقةٌ في أقربِ وقتٍ ممكنٍ بإذن الله”.

لمتابعة أحدث وأهم الأخبار عبر مجموعتنا على واتساب - اضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى