“هيك بيصير باللي بيكسر علينا”… عائلة خليل خليل تطالب بالعدالة لابنها
![](https://dailynewslb.com/wp-content/uploads/2025/02/Doc-P-836808-638747301515805371-780x470.jpeg)
عبّرت السيدة سوزان خليل عن غصتها الكبيرة بعد مرور أيام على جريمة فاريا التي أودت بحياة ابنها خليل وذلك خلال حلولها ضيفة في برنامج “أرض الواقع”، عبر شاشة الـLBCI.
وفي التفاصيل، روت شقيقة خليل، ميسم تفاصيل دقيقة حول لحظة وقوع الحادث قائلة إنها سمعت فجأة الكثير من الصراخ فأسرعت لاكتشاف ما يحصل، فشهدت بذلك على الجريمة المروعة.
وروت ميسم أنها بدأت بالصراخ ليتوقف جوناثان شمعون عن إجرامه ولكنه صرخ قائلا قبل فراره “تيتعلم يكسر علينا هيك بيصير باللي بيكسر علينا”.
وأوضحت ميسم قائلة: “خليل ما كسر على جوناثان.. القصة صارت مع روماريو اللي اتصل بجوناثان ليلحقه”.
وقالت ميسم “عم يهرب خليل منهم، كان زمط خيي” وأوضحت أن والدة جوناثان لم تكن موجودة مع ابنها داخل السيارة بل حبيبته واعتبرت أن الجريمة حصلت “عن سابق تصور وتصميم”.
كما كشف عبود أن شقيقه اتصل به طلبًا للمساعدة، موضحا “عم نلحق السيارة كنا بس الشخص اللي عم بيسوق خفف السرعة لما عرف الشخص اللي لاحقينه”، وعندما واجه عبّود جوناثان تعرّض للضرب المبرح.
وأضاف عبّود أن العائلة معروفة بهذا النوع من التصرفات الوحشية والمخيفة في القرية، واعتبر أن الموضوع يخضع لـ”تغطية سياسية”.
وأضافت سوزان خليل “ولادنا عم يكبروا وعم يجوا هيك ولاد حرام يقتلوهن هيك” وكشفت العائلة أن تلقت اتصالا من السيدة الأولى نعمت عون وعبّرت عن استيائها من الجريمة، كما طالبت العائلة رئيس الجمهورية بإقرار قرار الإعدام لنيل العدالة.
وبعد انتشار أخبار تتهمه بحماية المجرم، اتصل النائب فريد هيكل الخازن خلال الحلقة وأوضح عددا من النقاط المهمة لعائلة الضحية خليل خليل قائلا: “أنا ما بقبل دافع أو إحمي هيك شخص وأنا عملت بيان وموقف بس طلعت هالأخبار… أنا بدي غطي حدا بيقتل قتيل وبهالطريقة هيدي”.
وأكّد النائب فريد هيكل الخازن دعمه لعائلة الضحية خليل خليل قائلا: “وإذا بدكن بكرا نحكي أنا وياكن ومناخد موعد من فخامة الرئيس ومنطلع كلنا سوا”.
كذلك، أطل السيد جو خليل ضمن تقرير مصور خلال الحلقة للتعبير عن الحرقة الكبيرة التي سبّبتها الجريمة والتي أودت بحياة ابنه.
وقالت السيدة سوزان إنها تخطط لإنشاء مؤسسة باسم خليل لمكافحة هذه الجرائم والدفاع عن الضحايا منعا لتكرار هذا التفلت الأمني.