ابن الجنوب قال كلمته… “المعركة لم تنتهِ بعد”!
في تأكيد جديد على تمسك أبناء الجنوب بأرضهم ومع المشاهد التي رأيناها أمس في عودة الأهالي إلى قراهم، يشدّد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب أشرف بيضون، في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أن “اليوم، ابن الجنوب قال كلمته ووقف جنبًا إلى جنب مع الجيش اللبناني، لأنهما أصحاب هذه الأرض، الوقوف معًا يعبر عن وحدة المصير والقرار المشترك في مواجهة أي تهديد أو خرق للمواثيق الدولية”.
ويقول: “العدو الإسرائيلي قد اعتاد على خرق المواثيق والعهود الدولية، إلّا أن أبناء الجنوب لم ولن يديروا ظهورهم له، لأنهم يعلمون من خلال تجاربهم أن هذا العدو لا يلتزم بتلك المواثيق”.
ويعتبر، أن “ضغط الناس كان بمثابة علامة بارزة على استعدادهم للدفاع عن أرضهم بكل عزيمة وإصرار، صورة أمس كانت تجسيدًا للكرامة والشرف الذي يتحلى به أبناء الجنوب، الذين لطالما وقفوا في وجه التحديات من أجل الحفاظ على أرض الأجداد، وبالتالي هذه الملحمة الكبرى ليست سوى استمرارية لما أنجزه أبناء الجنوب سابقًا في مسيرتهم الطويلة في الدفاع عن أرضهم، ولن يتخلوا عن هذه الأرض مهما كانت الظروف”.
ويشير إلى أن “اليوم، وفي خطوة هامة نحو استعادة المزيد من الأراضي اللبنانية، من المفترض أن تكون قد انضمت بلدة عيترون إلى البلدات التي حررها أبناء الجنوب، وبالمثل، انضمت بلدة ميس الجبل في قضاء مرجعيون إلى قافلة البلدات المحررة، بفضل عزيمة أهلها ودعم الجيش اللبناني”.
ويرى النائب بيضون، أن “هذه العودة الميمونة للبلدات الحدودية الجنوبية تمثل أكثر من مجرد تحرير أراضٍ، بل هي بمثابة استعادة للهوية وللكرامة التي لا يمكن لأبناء الجنوب التفريط فيها، إنها معركة لم تنته بعد، بل هي استكمال للجهود المتواصلة من أجل ضمان وحفظ كرامة أرضنا”.