الأسبوع الأخير لمهلة الـ60 يوماً… خروقات إسرائيلية متواصلة والجيش اللبناني يُعزّز انتشاره جنوبًا

بدأ العدّ العكسي لانتهاء مهلة الـ60 يوماً للانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية، في 26 كانون الثاني/ يناير، أي نهاية الأسبوع الحالي.

وفيما يُكثّف الجيش اللبناني انتشاره في قرى جنوب الليطاني، وآخرها انتشاره في مدينة بنت جبيل وضواحيها، أمس الأحد، تتواصل الخروقات الإسرائيلية جنوب لبنان، في عددٍ من البلدات التي لا تزال محتلّة إسرائيليّاً.

فعند ساعات الفجر الأولى، تقدّمت آليات إسرائيلية من بلدة بني حيان قضاء مرجعيون، باتجاه وادي السلوقي، وقامت بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة.

كما توغّلت دبابات إسرائيلية في داخل بلدة طلوسة المجاورة أيضاً.

وبعد استكمال انتشار الجيش اللبناني في مدينة بنت جبيل وبلدة عيناثا، وتعزيز قواته عند مداخل قرى الحافة الأمامية في القطاع الأوسط، منعاً لدخول الاهالي الى البلدات التي لم ينسحب منها الجيش الاسرائيلي كيارون ومارون الراس وعيترون، يتحضر أهالي مدينة بنت جبيل وبلدة عيناثا للعودة إليها ظهر اليوم الاثنين، بعد إعلانها منطقة غير محظورة وآمنة من قبل لجنة الاشراف على قرار وقف إطلاق النار، بانتظار صدور بيان رسمي من البلديّتَين المعنيّتَين بالتنسيق مع الجيش اللبناني.

https://twitter.com/LebarmyOfficial/status/1881043274162729352?t=1N_hNWn_3eNbwRlSFeOI8g&s=19

ولا يزال التزام إسرائيل بالانسحاب خلال المهلة الرسمية للاتفاق موضع شكوك لدى البعض، إذ إنّ مصادر فرنسية لـ”النهار” توقّعت أن يتأخّر انسحاب إسرائيل من الجنوب بعض الشيء نظراً إلى بقاء سلاح “حزب الله” في عدد من المواقع وأن الدولة العبرية قد لا تلتزم بموعد 26 أو 27كانون الثاني/ يناير للانسحاب من الجنوب بسبب هذا السلاح، خصوصاً أن إسرائيل تقول إنّ الجيش اللبناني ليس لديه القدرة على نزع هذا السلاح علماً بأنه حتى الآن استطاع تدمير حوالي مئة موقع عائدة لأسلحة وبنى تحتية لـ”حزب الله”.

وخلال زيارته للبنان، استمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى عرض القائد الأميركي للجنة مراقبة وقف إطلاق النار وأيضاً إلى الجنرال الفرنسي الممثل لفرنسا في اللجنة اللذَين أثنيا على جهود الجيش اللبناني ودعم “اليونيفيل”، كما عرضا ما يجري على الأرض في الجنوب.

لمتابعة أحدث وأهم الأخبار عبر مجموعتنا على واتساب - اضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى