هل حُسمت مشاركة “الثنائي” في الحكومة

علّقت مصادر سياسيّة على كلام النائب علي حسن خليل الذي كشف عن عدم وجود إتفاق بين “الثنائي الشيعي” وأي طرف آخر بشأن رئاسة الحكومة، وذلك خلافاً لما قيل خلال الأيام الماضية بهذا الشأن مع الحديث عن أن هذا الاتفاق تم نقضه.

واعتبرت المصادر أن هذه الرسالة “إيجابية” التي أطلقها خليل، جاءت بإيحاء من رئيس مجلس النواب نبيه بري لفتح صفحة جديدة في بداية العهد، وبالتالي العمل على “تليين المواقف” للذهاب نحو تشكيل حكومة جديدة مكتملة المواصفات.

وأوضحت المصادر أن اتصالات مكثفة حصلت على صعيد رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام وبري، لتذليل كافة العقبات أمام الحكومة العتيدة، وبالتالي الذهاب نحو “مشاركة فاعلة للثنائي فيها”، وهو الأمر الذي بات محسوماً.

وعملياً، فإنّ ما أعلنه سلام، اليوم، بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، كان في هذا الإطار الإيجابي، وبالتالي فإن الأمور ذاهبة نحو الحلحلة بالنسبة لموقف الثنائي، ومن الممكن أن تذهب الأمور نحو مشاركة وزارية فاعلة برضى الجميع.

إلى ذلك، قال بري إنَّ “المسار بشأن تشكيل الحكومة الجديدة متجهٌ نحو الحل”، مُشيراً إلى أن رئيس الحكومة المُكلف نواف سلام مُتعاون، وأضاف: “لم أدخل معه في الحقائب والأسماء وشكل الحكومة هي مهمّتهُ وعندما يعرض علينا الأسماء نوافق إذا كان الشخص كفوءاً ونرفضهُ إذا لم يكن كذلك ولو كان أخي”.
وفي حديثٍ عبر قناة “الجديد”، ذكر بري أنه لم يتمّ القبول سابقاً بعزل أي مُكوّن في لبنان، وبالتالي لن يتم القبول بعزل حزب الله وهذا الأمر لا يقبله أحد، وأضاف: “طالما إنو في الله بالسما.. حزب الله عالأرض”.

لمتابعة أحدث وأهم الأخبار عبر مجموعتنا على واتساب - اضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى