“التايغر” فادي الخطيب مستحق لإدراج اسمه ضمن أساطير لعبة كرة السلة الدوليين

داخل الملعب أم خارجه، يستمر وهج أسطورة كرة السلة اللبنانية فادي الخطيب، بإدراج اسمه ضمن لائحة المشاهير الخاصة باللعبة، والصادرة عن الاتحاد الدولي لكرة السلة “فيبا” لسنة 2025.

النمر اللبناني، “التايغر” فادي الخطيب اعتزل كرة السلة، لكنه بقي فيها عبر أولاده، وأنشطته الرياضية بين لبنان ودبي.

ويأتي تكريمه تتويجاً لإنجازات على صعيد اللعبة نقلت لبنان ونواديه الى العالمية والمستوى القاري.
وكان الخطيب صنع مع رفاقه في 2001 إنجازاً لكرة السلة اللبنانية ببلوغ المباراة النهائية لبطولة آسيا أمام “التنين الصيني” في مدينة شانغهاي، والعبور تالياً الى بطولة العالم في أنديانابوليس بالولايات المتحدة الأميركية صيف 2002.
وكرر الخطيب الحكاية في 2005 من العاصمة القطرية الدوحة، بخوض المباراة النهائية الثانية على اللقب الآسيوي أمام المنتخب الذهبي الصيني الذي كان يضمً ياو مينغ وفان زهي هي وغيرهما. وعبر لبنان الى نهائيات بطولة العالم في اليابان 2006، وسافر اللاعبون وقتا=ذاك براً جراء الحرب الإسرائيلية على لبنان (تموز 2006).
كما لعب الخطيب المباراة النهائية الثالثة لبطولة القارة ضد ايران، والمؤهلة لأولمبياد بيجينغ 2008.

وليس المكان هنا لسرد مسيرته مع الحكمة بيروت وقيادته الى لقبين عربي وقاري أولين في بطولة النوادي العربية 1998 وبطولة آسيا 1999، الى نتائجه الكبيرة مع بقية الفرق، واحترافه الناجح أوروبياً.تحوّل فادي الخطيب عن جدارة ملهماً لجيل لبناني عشق كرة السلة، ويستمر في الظهور كأيقونة للعبة، وهو استحق عن جدارة ادراج اسمه ضمن مشاهير اللعبة.

لمتابعة أحدث وأهم الأخبار عبر مجموعتنا على واتساب - اضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى