“1300 دولار عن كل جواز”… جديد قضية حفيدة رفعت الاسد ووالدتها

مثلت شمس الاسد حفيدة رفعت الاسد، ووالدتها رشا خزام زوجة دريد الاسد، امام الحاكم المنفرد الجزائي في بعبدا القاضية نضال الحويك التي استجوبتهما بحضور محامٍ لبناني عنهما، في قضية تزويرهما جوازي سفر سوريّيَن واستعمالهما، ما ادى الى توقيفهما في مطار بيروت في السابع والعشرين من شهر كانون الاول الماضي بعد اكتشاف جهاز الامن العام اللبناني عملية التزوير، قبل ان يُتركا بسند إقامة بعد أسبوع.

ونفت المدعى عليها خزام اثناء استجوابها، علمها المسبق بان الجوازين مزوّريَن، وافادت بانها دخلت وابنتها وزوجها دريد الاسد الى لبنان بشكل نظامي، على ان يغادروا لبنان عبر المطار لاحقا الى احدى الدول العربية، وتضيف خزام في افادتها بانها لم تكن تملك وابنتها جواز سفر، فأجرت اتصالا بأحد اقربائها في سوريا لاحضار الجوازين العائدين لها وابنتها رشا من منزلها ، لتتبلغ بان المنزل قد إحترق ولم يعد من امكانية للحصول على جوازي السفر. وقالت:”حاولنا الحصول على جوازين جديدين، فإتصلت بأحد معارفها لتأمين تواصل مع المدعو علي فايز الحسين من إدلب المقرب من هيئة تحرير الشام لتأمين جوازي سفر لها ولابنتها مقابل 1300 دولار عن كل جواز”، وبالفعل استحصلت عليهما دون ان تعلم بانهما مزوّرين” وإفترضت ان الجوازين صحيحين” لان الشاب من هيئة تحرير الشام”.

وبعد ان ابلغتها القاضية الحويك بان ما قامت به غير جائز ومخالف للقانون، سألها وكيلها فأكدت رشا خزام بان جميع مندرجات الجوازين صحيحة بإستثناء تاريخ الصلاحية، وأضافت ان السفارة السورية في لبنان حينها كانت مقفلة ما تعذّر عليهما الاستحصال على جوازات سفر.

وأيدت شمس ابنة رشا خزام اقوال والدتها موضحة بانها طالبة سنة ثالثة حقوق، ولم تكن تعلم كما والدتها بان جوازي السفر العائدين لهما مزوّرين، مضيفة بانهما استحصلتا “على رقم الشاب المقرّب من هيئة تحرير الشام من المدعو علي خزام”.

وقبل ان تعلن القاضية الحويك ختم المحاكمة وإرجاء الحكم الى يوم الاربعاء المقبل في 22 الجاري، ترافع المحامي طالبًا إبطال التعقبات عن الاسد وخزام وإلا وقف العقوبة مبرزا مذكرة بمثابة دفاع شفهي، لتطلب المدعى عليهما في نهاية الجلسة البراءة.

لمتابعة أحدث وأهم الأخبار عبر مجموعتنا على واتساب - اضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى