الكشف عن بنود إتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تداولت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، بنود اتفاق مرتقب لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة “حماس”، الذي يجري بوساطة دولية وبرعاية قطرية.
تفاصيل البنود المتداولة
- انسحاب القوات الإسرائيلية:
انسحاب الجيش الإسرائيلي من كافة مناطق قطاع غزة، بما في ذلك محوري نتساريم وفيلادلفيا، على عدة مراحل. - فتح المعابر:
فتح معبر رفح بشكل كامل لضمان حركة البضائع والمساعدات الإنسانية.
إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميًا وفق بروتوكول إنساني ترعاه دولة قطر. - إغاثة وإيواء المتضررين:
إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف كرفان لتوفير الإيواء العاجل للمتضررين.
إعادة تأهيل المستشفيات في القطاع مع دخول فرق طبية وجراحية ومشافي ميدانية.
- تبادل الأسرى:
إطلاق سراح 250 أسيرًا فلسطينيًا من ذوي الأحكام المؤبدة، و400 من ذوي الأحكام العالية، و1000 أسير اعتقلوا بعد 7 تشرين الأول.
الإفراج عن جميع الأسرى الذين أعيد اعتقالهم بعد “صفقة شاليط”، بالإضافة إلى النساء والأطفال.
تسليم 33 أسيرًا إسرائيليًا بين أحياء وجثامين. - عودة النازحين وحرية الحركة:
ضمان عودة النازحين إلى مناطق سكناهم شمال وجنوب القطاع دون تفتيش.
ضمان حرية التنقل بين المناطق المختلفة في قطاع غزة. - وقف الطلعات الجوية:
وقف الطيران الإسرائيلي في أجواء القطاع لمدة 8 إلى 10 ساعات يوميًا.
- مراحل التنفيذ:
تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق خلال 6 أسابيع، تليها المرحلتان الثانية والثالثة لاستكمال البنود. - إعادة تأهيل المناطق المتضررة:
تأهيل المستشفيات والبنية التحتية لضمان استمرارية الخدمات الأساسية. وأعلنت حركة “حماس”، مساء اليوم، أن وفدها المفاوض في الدوحة سلم الوسطاء موافقة الحركة على الاتفاق. وأشارت تقارير إلى أن رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني سيعلن تفاصيل الاتفاق المرتقب قريبًا من الدوحة.
أكد مسؤولون من دول الوساطة، قطر ومصر والولايات المتحدة، قرب التوصل إلى اتفاق، فيما نقل مسؤول فلسطيني تفاؤله بإتمام التوقيع اليوم أو غدًا على أقصى تقدير. ذكرت مصادر فلسطينية أن القصف الإسرائيلي لا يزال مستمرًا في بعض المناطق، رغم تقدم المفاوضات. وأفادت تقارير بانسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا، وسط إجراءات ميدانية تعكس التحضير لتنفيذ الاتفاق. من المنتظر أن يتم الإعلان عن تفاصيل الاتفاق خلال مؤتمر صحافي يعقده رئيس الوزراء القطري، حيث يترقب الشارع الفلسطيني والإسرائيلي تنفيذ هذا الاتفاق الذي يشكل خطوة نحو التهدئة بعد أسابيع من التصعيد.