إتحاد نقابات العمال والمستخدمين: لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
عقد المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين “FENASOL” إجتماعا برئاسة كاسترو عبدالله وحضور الإعضاء، عرض في خلاله للمستجدات والاعتداءات الصهيونية على لبنان وفلسطين لاسيما على غزة، واصدر بيانا استنكر فيه “التخاذل العربي والدولي عن إتخاذ الإجراءات والمواقف الحازمة لوقف المذابح والمجازر بحق أطفال غزة وعلى إمتداد فلسطين وفي جنوب لبنان”، معتبرا ان “هذا السكوت والتآمر الأميركي الإمبريالي بتغطية من الإتحاد الأوروبي، يسمح بهذه المهزلة التي نشاهدها في مجلس الامن عند كل إعتداء تقوم به دولة الإحتلال الصهيوني، لمنع اتخاذ قرارت لوقف المجازر والمذابح ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة للشرعة الدولية والقرارات الأممية. علماً أن هذا المجلس على مدار السنوات والعقود لم يكن يوماً الى جانب القضايا العادلة وخصوصا القضية الفلسطينية متغاضياً عن كل ما يقوم به الكيان الصهيوني السرطاني الذي زُرع في منطقتنا”.
وجدد الإتحاد موقفه “الداعم للمقاومة الوطنية في لبنان وفلسطين والمساند لهما بوجه الإحتلال الصهيوني وممارساته”، ودعا الحكومة “في إطار تكامل عملية المواجهة وحماية الجبهة الداخلية وتعزيز صمودها، الى “المبادرة بدعوة ممثلي كل أطراف الإنتاج والمجتمع المدني والأهلي لوضع خطة احترازية للتعامل مع تطورات الحرب التي تجري ضد الشعبين اللبناني والفلسطيني، وخصوصا لتعامل الفوري مع إنعكاسات الإعتداءات الصهيونية الحالية على القرى الحدودية التي دفعت الآلآف من المواطنين إلى النزوح مسببةً كارثة إقتصادية يدفع ثمنها العمال والمزارعين في الجنوب وخصوصا في فترة جني مواسم الزيتون والتبغ وتربية المواشي والدواجن”.
وطالب الاتحاد الحكومة بـ”الإيعاز لمن يهمهم الأمر، إتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة بشكل فوري لتوفير الحماية وأماكن السكن وكل الخدمات الصحية والتربوية للحد من الخسائر الاقتصادية التي ترتبت والمرشحة للإرتفاع في حال استمرار العدوان الصهيوني أو توسعه”.
وإذ حيا الإتحاد “المقاومة الوطنية وشهدائها الأبرار الذين سقطوا دفاعاً عن قضايا الحق بالحرية والسيادة والإستقلال ضد الإحتلال والظلم والإستغلال”، جدد دعوته لكل العمال والعاملات والمنظمات النقابية ومنظمات المجتمع المدني “للتضامن والعمل معاً من أجل توفير الدعم والمساندة لجيشنا الباسل والمقاومة الوطنية البطلة بما يعزز صمود شعبنا في أرضه”، وناشد كل الأطراف الدولية والعربية “التحرك ضد ممارسات الكيان الصهيوني ودعم الشعب الفلسطيني في غزة، عبر الوقف الفوري لإطلاق النار وتأمين ممرات إنسانية لتوفير المواد الأساسية للشعب الفلسطيني في غزة والعمل على فضح الكيان الصهيوني ومحاسبته على جرائمه كافة”.
وقرر الإتحاد إبقاء اجتماعاته مفتوحة وتوسيع اتصالاته مع كل الجهات والهيئات والمنظمات “لتنسيق الجهود ومساعدة أبناء شعبنا وعمالنا”، كما قرر “فتح جميع مراكز الإتحاد ونقاباته للمساهمة في توفير كل أشكال الدعم والمساعدة الممكنة”.