بعد التجاوزات والابتزازات… الامن العام السوري يتحرك!
أعلنت إدارة الأمن العام في سوريا، اليوم الاثنين، أنها خصصت بطاقة أمنية وإذن اعتقال للحد من عمليات الخطف والابتزاز من قبل العصابات.
وقالت في بلاغ: “نظرا لحدوث تجاوزات واعتقالات من قبل بعض العصابات باسم إدارة الأمن العام، وحرصا على أهلنا في جميع المحافظات، نعلم أهلنا أنه تم تخصيص بطاقات أمنية بالإضافة إلى مهمة الاعتقال يجب إظهارها من قبل الدورية المكلفة بالاعتقال”.
وأكدت ادارة الأمن أن “أي عملية اعتقال لا يتم فيها إشهار البطاقة الأمنية بالإضافة إلى مهمة التوقيف، يرجى إبلاغ الجهات المعنية وجمع المعلومات عن العصابة مثل نوع السيارة ورقمها على الفور، مع الامتناع عن تسليم الذات”.
وكانت قد قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أوكلت مهمة رفع هيئة تحرير الشام التي تقود الإدارة السورية الجديدة من قوائم الإرهاب، إلى جانب قائدها أحمد الشرع إلى حين تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مقاليد الحكم بعد أيام قليلة، .بعد انفراجات سياسية ودبلوماسية حذرة مع الإدارة السورية الجديدة.
كما وكانت الولايات المتحدة من أوائل الدول التي سارعت إلى إرسال وفد دبلوماسي برئاسة تمثيل رفيع إلى دمشق للقاء أحمد الشرع، بعملية وصفتها الصحفية بأنها “استباقية وحكيمة”.
حيث طلب الوفد من الشرع منع تسهيل عودة التنظيمات الإرهابية التي قد تشكيل تهديداً لواشنطن، الأمر الذي تعهد الشرع بمنعه، وفقاً لمسؤولين أميركيين.
واستناداً إلى الاجتماعات المتكررة مع الإدارة السورية والشرع، رفعت واشنطن مكافأة كانت رصدتها لمن يأتي بمعلومات عن أبو محمد الجولاني، تبلغ قيمتها 10 ملايين دولار.
وخلال اللقاءات، أفاد السفير الأميركي السابق بدمشق روبرت فورد أنه على الحكومة الأمريكية أن تقدم “مقاييس واضحة ومحددة لهيئة تحرير الشام حول كيفية الخروج من القائمة”.