بعد تعرّضه للضّرب المُبرّح.. أوّل صورة لممثل عربي شهير في المستشفى
ضجّت مواقع التّواصل الاجتماعيّ، في السّاعات القليلة الماضية، بمقطع فيديو ظهرت فيه مريم، ابنة كل من الممثلين السّوريّين عبد المنعم عمايري وأمل عرفة، في حالة غضب شديد بعد تعرّض والدها للضّرب على أيدي عدّة أشخاص في دمشق.
في التّفاصيل، نشرت مريم، عبر خاصّيّة القصّص القصيرة على “إنستغرام”، صورة لوالدها من المستشفى، بعد أن كتبت عددًا من المنشورات الغاضبة، التي تداولها روّاد مواقع التّواصل، أوضحت من خلالها أنّ والدها تعرّض للضّرب المُبرّح دون سبب، ممّا أدّى إلى فقدانه الوعي ودخوله إلى المستشفى وتضرّر عدّة أعضاء من جسده، متسائلة:” بلد حرّ؟ أين الحرّية عندما يقوم أحدهم بضرب أبي أمام عينَي أنا وأختي، وأبي مرميّ على الأرض، هذه هي الأمانة والثّقة بأن نعمّر بلدًا جديدًا… أبي بسنّ أبيه وهو يضربه ويرفسه على كبده”.
وتابعت: ”أين القانون والحُكم، أين الدّين والشّهادة؟ دينك يسمح لك أن تضرب وترفع سلاح على إنسان بعمر والدك؟ أين الأخلاق أن تضربه وتجعله يُغمى عليه على الأرض”.
وأضافت: “ألم تقولوا: بلدٌ متحضّرٌ ولا يسكت على الظّلم، أين حقّ أبي والمنظر الذي رأيته أنا وأختي من يُعيده لنا؟، ألم تقولوا نحن معًا سنعمّر البلد ونساعد النّاس ونكون يدًا بيد لنخلق سوريا جديدة؟ ألم تقولوا أنّكم ستحمون الجميع؟ أين الحضارة؟”.
وأكّدت مريم أنّ والدها خضع، لعمليتَين جراحيّتَين، منذ وقت قصير، في الكبد والمرارة مشيرة إلى أنّه في فترة التّعافي والتّعليمات الطّبّيّة تقتضي بعدم حمله الأشياء الثّقيلة وعدم اقتراب أحد من مناطق الجرح في جسده، قائلة “ترفسونه بالسّلاح على كبده، أوف على الحضارة، أوف على الحريّة شو حلوة إذا هيك”.
كما ظهرت مريم في مقطع فيديو تداوله روّاد مواقع التّواصل وهي تصرخ غاضبة لأنّ والدها تعرّض للضّرب على يد أحد عناصر إدارة العمليّات العسكريّة بسبب قيامه بالتّعرّض للذّات الإلهيّة، قائلة بأنّ القانون هو من يحكم عليه وليس الأشخاص.
في المقلب الآخر، تداول ناشطون مقطع فيديو، زعموا فيه أنّ عبد المنعم عمايري، كان في حالة سُكر، في تلك الليلة، متّهمًا الأشخاص الذين تعارك معهم بأمور غير حقيقيّة، لتعود مريم، وتؤكّد عبر حسابها على إنستغرام، أنّ الفيديو المتداول قديم وأن حادثة تعرّض والدها للضرب حدثت بالأمس ولم تُصوّر.
من جانبها، أكّدت الممثّلة أمل عرفة، أنّ الفيديو المنتشر قديم وأنّ طليقها عبد المنعم عمايري تعرّض فعلًا للضّرب المُبرّح والحادثة لم تصوّر وكتبت عبر “فايسبوك” :”عبد المنعم عمايري، كرامتك على العين والرّأس يا أبا أولادي، سلامتك يا بلد”.
نذكر أنّ العديد من الأصوات المؤيّدة لصرخة ابنة الممثّل عبد المنعم عمايري، علَت عبر منصّات التّواصل الاجتماعيّ، لتؤكّد أنّ كرامة الإنسان فوق كلّ شيء، وأنّ القانون يجب أن يأخذ مجراه، في حين ينتظر الجمهور توضيح ما حصل من الجهات المعنيّة في سوريا. كما نشرت اول صورة لوالدها من المستشفى.