خرجت عن صمتها.. ابنة الأسيرة الإسرائيلية المفرج عنها تكشف عن سبب مصافحة والدتها لخاطفها
![](https://dailynewslb.com/wp-content/uploads/2023/10/Doc-P-1123265-638339973361721754-780x470.webp)
أمسكت العجوز الإسرائيلية يوخفد ليفشيتز يد أحد عناصر حماس المسلحين وصافحته ملقية عليه التحية، قبل أن تعود إلى إسرائيل بعد نحو 16 يوماً على أسرها.
هذا المشهد أشعل موجة انتقادات في إسرائيل، لتخرج ابنتها وتوضح سبب تلك المصافحة الغامضة التي أثارت غضباً بين العديد من الإسرائيليين، فقد كشفت شارون ليفشيتز، أن “الخاطف كان مسعفاً ناقشت والدتها معه موضوع السلام.” وفق تعبيرها، لهذا صافحته على ما يبدو.
وقالت إن والدتها أخبرتها أن الرجل كان مسعفاً واعتنى بها أثناء أسرها وناقشا معاً السلام بمزيج من اللغتين الإنكليزية والعبرية المكسرة، كما شددت على أن “تعليقات أمها حول خاطفيها لا ينبغي أن تنتقص من محنة الرهائن”.
وأردفت “لطالما آمنت دائمًا بالإنسانية”، مضيفة “يجب أن نفهم أن هناك وحدات مختلفة داخل حماس، وأن الأشخاص الذين خطفوها ليسوا نفسهم الذين اعتنوا بها. وأكدت قائلة إن “الجرائم المروعة التي ارتكبت في تلك الكيبوتسات لا يمكن أن يمحوها أي شيء” حسب توصيفها.
وأكدت شارون الفنانة والأكاديمية المقيمة في لندن أن أمها المعلمة المتقاعدة التي خرجت من محنتها هزيلة قليلا بعد أن فقدت عدة كيلوغرامات، وقالت “والدتي في حالة جيدة حقًا، وهي تتحسن كل يوم… وتركز بشدة على إعادة بقية الرهائن فهذه أولويتها الأولى”.
كذلك، لفتت إلى أن يوخفد تتواصل عبر الهاتف مع عائلات الأسرى وتحاول التعرف عبر الصور على عدد من الأسرى الذين رأتهم داخل غزة “بعد الفظائع والأشياء المروعة التي مروا بها”، وأشارت إلى أن الأسرى حسب أمها “حصلوا على رعاية طبية وقليل من الطعام ولم يتعرضوا للتعذيب”.
يذكر أن يوخفيد وزوجها عوديد 83 عامًا، خطفا على يد مقاتلي حماس من كيبوتس “نير عوز” في جنوب إسرائيل يوم السابع من تشرين الاول.
وأكدت السيدة العجوز في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء الماضي بعد يوم من الإفراج عنها، أنها نقلت عبر دراجة نارية إلى داخل غزة حيث وضعت في أحد الأنفاق الرطبة والمظلمة.
وبالإضافة إلى يوخفيد أطلق سراح نوريت يتسحاق أيضا البالغة من العمر 79 عاما، وتم تسليم المرأتين إلى عمال الإغاثة. (العربية)