جمعية أهالي ضحايا مرفأ بيروت: لن نرضى بأي محاولة للتهرّب من المسؤولية أو إخفاء الحقائق

إن جمعية أهالي ضحايا مرفأ بيروت، إذ تتابع عن كثب تطورات التحقيقات في قضية التفجير الذي أودى بحياة المئات ودمّر العاصمة بيروت، ترى أن المواقف الرمادية حيال هذا الملف لم تعد مقبولة بتاتاً!!!
. لقد حان الوقت لأن يتخذ كل معني من المعنيين، ولا سيما المراجع القضائية، موقفه الواضح والمعلن: مع استكمال التحقيق أم ضده.

إن الشفافية في اتخاذ المواقف أضحت ضرورة ملحة و على كل طرف ان يوضح موقفه الواضح إذا كان ضد استكمال التحقيق فليوضح للجميع اسبابه!! في ظل استمرار مذكرات التوقيف بحق المتورطين في هذه الجريمة المروعة، والتي ما زالت قائمة، بينما نجد أن من عرقل تنفيذها هم في المقام الأول النيابة العامة التمييزية، التي تواصل تغطيّة الحقائق وعدم المضي قدماً في التحقيقات.

أمام هذه الوقائع، كالعادة نجد أن الدولة، كما عهدناها، في حالة غيبوبة، غائبة عن اتخاذ القرارات الحاسمة، وغائبة عن حماية حقوق الضحايا وأسرهم.

نحن أهالي ضحايا و شهداء تفجير مرفأ بيروت نطالب كل الجهات المعنية، من مراجع قضائية وقيادات سياسية، و أمنية أن تعلن وبصراحة أسباب رفضها لاستكمال التحقيقات في قضية تفجير مرفأ بيروت. و على الجميع أن يتحمل مسؤوليته أمام العدالة وأمام ضحايا هذه الجريمة البشعة.

نحن لن نكف عن المطالبة بالعدالة، ولن نرضى بأن تتحول دماء شهدائنا إلى مجرد أرقام على طاولة المساومات. نُصِر على حقنا في معرفة الحقيقة ومعاقبة المسؤولين، ولن نرضى بأي محاولة للتهرب من المسؤولية أو إخفاء الحقائق.

لمتابعة أحدث وأهم الأخبار عبر مجموعتنا على واتساب - اضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى