أسرار تُكشف… الأسد وراء تصفية صهره وأركان نظامه!
كشف أحد الصناديق السوداء المتعلقة برئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد أن الأخير قتل صهره العماد آصف شوكت لأنه كان مرشحًا للرئاسة السورية كبديل له، وأنه قتل أيضًا معظم أركان نظام والده ونظامه دون أن يرف له جفن.
وفي تقرير بثه برنامج “فوق السلطة”، أشار الصحافي شارل أيوب، المقرب من نظام البعث السوري، إلى أن “بشار الأسد قد قام بتصفية العديد من الشخصيات البارزة في النظام”.
وقال أيوب أن “بشار قتل آصف شوكت، الذي كان يشغل منصب نائب وزير الدفاع ورئيس الاستخبارات العسكرية، وكذلك اللواء رستم غزالة، رئيس شعبة الأمن السياسي في الجيش السوري، واللواء جامع جامع، آخر رئيس لفرع الاستخبارات العسكرية السورية في بيروت، وذلك بعد مغادرة الجيش السوري لبنان في عام 2005”.
كما كشف أن “بشار الأسد هو من دفع وزير الداخلية السوري غازي كنعان إلى الانتحار في 12 تشرين الأول 2005″، وأكد أن “بشار الأسد كان وراء مقتل العديد من الشخصيات الأخرى، سواء عن طريق التصفية المباشرة أو دفعهم إلى الموت قهرًا أو بسبب المرض”.
وفي حديثه، ذكر أيوب أنه التقى بشار الأسد مرة بناءً على طلب من مستشاره الخاص، وبعد اللقاء قال له أن “سوريا ليست ذاهبة في طريق الخير، بل إنها متجهة نحو السقوط”، وأكد أيوب أنه قال هذا الكلام مباشرة لبشار.
وفي سياق آخر، أعلن يوم 8 كانون الأول 2024، عن إسقاط حكم عائلة الأسد الذي استمر لأكثر من 50 عامًا، من قبل المعارضة السورية.