قيود جديدة على دخول اللبنانيين إلى سوريا ووزير الداخلية يتحرك لحل الأزمة

أكد وزير الداخلية في حكومة صريف الأعمال بسام مولوي أن العمل “جار” لحلّ مسألة “منع” دخول مواطنيه إلى سوريا، بعدما فرضت السلطات الجديدة في دمشق قيودا حدودية.

وقال مولوي لفرانس برس إن “العمل جار على حل مسألة منع اللبنانيين من الدخول الى سوريا بين الأمن العام اللبناني والجانب السوري”.
وكان مسؤول في الأمن العام اللبناني المشرف على المعابر الحدودية قال لفرانس برس في وقت سابق إن الجهاز لم يتبلغ بأي “إجراء جديد من الجانب السوري”، لكنه “فوجئ بإغلاق الحدود”.

وكان يسمح للبنانيين دخول سوريا باستخدام جواز السفر أو الهوية، من دون الحاجة الى تأشيرة دخول.

وتحدث المسؤول الأمني عن “أخبار” بفرض قيود على دخول اللبنانيين وفق مبدأ “المعاملة بالمثل، أي بنفس الشروط التي يفرضها اللبنانيون على السوريين لجهة حيازة إقامة أو حجز فندقي”.
وقال مصدر أمني آخر على معبر المصنع لفرانس برس: “يبدو أن هناك اجراءات جديدة من الجانب السوري” تسمح فقط بعبور اللبنانيين الذين يحملون إقامة أو إذنا بدخول سوريا.

لمتابعة أحدث وأهم الأخبار عبر مجموعتنا على واتساب - اضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى