بشأن إصابته بالسرطان… طبيب نتنياهو يحسم الجدل
أثار خضوع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لجراحة لاستئصال البروستاتا، يوم الأحد 29 كانون الأول 2024، تكهنات بشأن صحته وحالة البروستاتا، خاصة مع تساؤلات حول احتمال إصابته بالسرطان.
لكن رئيس قسم المسالك البولية في مستشفى “هداسا” في القدس، عوفر غوفريت، أكد يوم الإثنين أن العملية “سارت كما هو مخطط لها”، مشيرًا إلى أنه “لا يوجد اشتباه في إصابته بالسرطان”، ليضع حدًا للتكهنات التي انتشرت حول حالته الصحية.
وأوضح مستشفى “هداسا” أنه من المرجح أن يبقى نتنياهو تحت المراقبة في المستشفى حتى مساء الثلاثاء، حيث خضع لعملية جراحية مساء الأحد، وكان من المقرر أن يقضي عدة أيام في المستشفى تحت المراقبة الدقيقة، وفقًا لما ذكرته القناة 12 الإسرائيلية.
وأفادت مصادر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي تم نقله إلى جناح تعافي محصن تحت الأرض في المستشفى، وذلك بسبب المخاوف الأمنية المتعلقة بالحرب الجارية في قطاع غزة. هذا الجناح تم تخصيصه نظرًا للتهديدات الأمنية المتعلقة باستهدافه من قبل نيران الصواريخ أو القذائف أثناء تصاعد العنف في المنطقة. وفي السياق نفسه، قالت مصادر إن رئيس الوزراء كان تحت التخدير الكامل أثناء إجراء العملية التي كانت مقررة نتيجة لاكتشاف الأطباء عدوى في المسالك البولية ناجمة عن “تضخم حميد” في البروستاتا.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الجراحة تأتي بعد عامين من سلسلة من العمليات الجراحية التي خضع لها نتنياهو، إذ سبق له أن أجرى عملية لرتق فتق في آذار 2024، وفي يوليو من العام نفسه تم زرع جهاز تنظيم لضربات القلب في جسمه بعد مخاوف طبية أثارت قلقًا بشأن صحته.
وفي الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل حملتها العسكرية ضد حركة حماس في قطاع غزة، كان نتنياهو يتلقى العلاج في مستشفى “هداسا” وسط ضغوط متزايدة بسبب استمرار الحرب التي دخلت مرحلة متقدمة بعد أكثر من 14 شهرًا من الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس على إسرائيل.