فضيحة تهريب جديدة: شحنةٌ إسرائيلية مزيفة تصل أميركا
أعلنت وكالة الجمارك وحماية الحدود الأميركية، عن ضبط أكثر من 20 ألف ملصق مزيف لفحص المركبات في ولاية بنسلفانيا. تم شحن هذه الملصقات من إسرائيل إلى عنوان في مدينة فيلادلفيا، حيث عثرت الوكالة على الشحنتين في يومي 26 تشرين الثاني و9 كانون الاول، وكشفت عن أن الملصقات المزيفة تم شحنها في شحنتين منفصلتين.
وأضافت الوكالة في بيان لها أن ضباط الجمارك قد اكتشفوا هذه الملصقات في الشحنتين وأكدوا أنها غير قانونية وفقاً لقوانين الولايات المتحدة. لكن، لم تكشف الوكالة عن هوية مرسلي الملصقات أو الشخص أو الجهة المستفيدة منها، كما لم تتطرق إلى الهدف من استخدامها.
ورغم أن الوكالة لم تعلن عن أي اعتقالات، أوضحت أن استخدام ملصقات فحص مزيفة يمكن أن يؤدي إلى غرامة مالية قد تصل إلى 500 دولار، بالإضافة إلى عقوبة السجن. إذا كانت الملصقات حقيقية، فإن قيمتها كانت ستصل إلى نحو 1.4 مليون دولار.
وتعتبر قضية بيع ملصقات فحص مزيفة للمركبات مشكلة متواصلة تؤرق إنفاذ القانون، على الرغم من كونها في نطاق محدود. في ولاية بنسلفانيا، يشترط القانون إجراء فحص سنوي للسيارات لضمان توافقها مع المعايير الميكانيكية ومعايير السلامة والانبعاثات.
تعد هذه الواقعة جزءًا من الجهود المستمرة لمكافحة الجرائم المتعلقة بالسلع المزيفة، والتي تشمل المنتجات الميكانيكية والملصقات الرسمية. هذه الحوادث تسلط الضوء على التهديدات المحتملة للأمن والسلامة العامة نتيجة لهذه الأنشطة غير القانونية. في السنوات الأخيرة، كانت الولايات المتحدة تشهد حملات مكثفة للتصدي للممارسات غير القانونية المتعلقة بالمنتجات المقلدة، سواء كانت تتعلق بالملصقات أو غيرها من السلع التي تهدد السلامة العامة.