هل يخفي البيت الأبيض أدلة عن أصل “كورونا”؟
كشفت تقارير حديثة أن إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن تجاهلت أدلة قوية تشير إلى أن فيروس “كورونا” المستجد نشأ في مختبر صيني. فقد زعم كبير العلماء السابقين في مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) جيسون بانان أن مكتبه توصل إلى استنتاج مفاده أن فرضية التسرب من المختبر هي الأكثر ترجيحاً، بناءً على تحليلات استخباراتية دقيقة.
ومع ذلك، فإن البيت الأبيض لم يدع ممثلين عن مكتب التحقيقات الفيدرالي لحضور إحاطة حول أصل الفيروس، والتي قدمت لبايدن. هذا الأمر أثار حفيظة المسؤولين السابقين، الذين اعتبروا أنه يشير إلى محاولة لتقليل أهمية فرضية التسرب من المختبر، وتجنب اتهام الصين بشكل مباشر.
وأوضح المسؤولون أن مكتب التحقيقات الفيدرالي كان الوكالة الاستخباراتية الوحيدة التي أعربت عن “ثقة معتدلة” في أن الفيروس تسرب من مختبر في ووهان، في حين أن وكالات استخباراتية أخرى كانت أقل حسماً في تقييمها.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي تزداد فيه الضغوط على الصين للكشف عن المعلومات الكاملة حول أصل الفيروس، حيث يرى الكثيرون أن هذا الأمر ضروري لمنع حدوث أوبئة مماثلة في المستقبل.