بشأن اغتيال هنية… اسرائيل تكشف تفاصيل جديدة!
كشفت “القناة 12” الإسرائيلية، يوم أمس الخميس، عن معطى جديد بشأن عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، التي وقعت في العاصمة الإيرانية طهران في 31 تموز 2024.
وأوضحت القناة أن “القنبلة التي تسببت في مقتل هنية كانت موضوعة في وسادته الخاصة داخل غرفته”.
وأضافت، “المصدر الذي كشف عن هذه التفاصيل أكد أنه سيتم نشر معلومات حصرية يوم السبت المقبل حول عملية الاغتيال، تتضمن تفاصيل جديدة حول الحادثة”، وكان هنية قد قتل في نفس اليوم برفقة مرافق له بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
فيما أقر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الاثنين 23 كانون الأول بمسؤولية تل أبيب عن اغتيال هنية، وذلك في أول تبنٍّ رسمي من قبل إسرائيل للعملية التي جرت في طهران.
وفي خطاب له خلال حفل تكريم نظمته وزارة الأمن والجيش الإسرائيلي لمجموعة من ضباط الاحتياط، وجه كاتس تهديدًا صريحًا للحوثيين في اليمن، قائلًا: “سنضربهم بشدة، نستهدف بنيتهم التحتية الإستراتيجية وسنقطع رؤوس قيادييهم، تمامًا كما فعلنا مع هنية، ورئيس حركة حماس السابق يحيى السنوار، والأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله في طهران وغزة ولبنان، سنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء”.
وأضاف كاتس، “في هذه الأيام التي يطلق فيها الحوثيون صواريخ على إسرائيل، أود أن أوجه لهم رسالة واضحة: هزمنا حماس، انتصرنا على حزب الله، عطلنا أنظمة الدفاع في إيران، وضربنا شبكات الإنتاج، دمرنا نظام الأسد في سوريا، ووجهنا ضربات قاسية إلى محور الشر، وسنضرب أيضًا بقوة تنظيم الحوثيين، الذي يعد آخر من يقف ويطلق النار على إسرائيل، سنستهدف بنيتهم التحتية الإستراتيجية، وسنقطع رؤوس قادته تمامًا كما فعلنا مع هنية، والسنوار، ونصر الله في طهران، غزة، ولبنان، وسنفعل ذلك أيضًا في الحديدة وصنعاء”.
كما أوردت وزارة الدفاع الإسرائيلية تصريحات كاتس في بيان رسمي، مما يعكس الرغبة الإسرائيلية في تبني عملية اغتيال هنية بشكل رسمي لأول مرة، مع التأكيد على أن إسرائيل لن تتوانى عن تنفيذ عمليات مشابهة ضد أي تهديدات للأمن الإسرائيلي.