جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق: خطوات نحو استقرار لبنان وسوريا وتعزيز العلاقات

وصل الرئيس السابق للحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط مع وفد من مشايخ الدروز إلى دمشق، حيث التقى قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع في القصر الرئاسي السوري.

وأفادت قناة “الجديد” بأن جنبلاط حمل معه هدية للشرع عبارة عن كتاب عن جده الأمير شكيب إرسلان، في لفتة رمزية تعكس العلاقة التاريخية بين العائلتين.

خلال اللقاء، أشار جنبلاط إلى أن الطريق أمام لبنان وسوريا لا يزال طويلاً، مؤكدًا أن كلا البلدين يعانيان من التوسع الإسرائيلي. كما أعلن عن عزمه التقدم بمذكرة رسمية باسم “اللقاء الديمقراطي” تتعلق بالعلاقات اللبنانية السورية. وأضاف جنبلاط أن الجرائم التي ارتُكبت بحق الشعب السوري تشبه تلك التي وقعت في غزة والبوسنة والهرسك، مؤكدًا أنها جرائم ضد الإنسانية.

من جهته، أكد أحمد الشرع أن سوريا كانت مصدر قلق للبنان في الماضي، حيث كان تدخل النظام السوري في الشأن اللبناني سلبياً، مشيرًا إلى أن النظام السابق وتعاوناته مع الميليشيات الإيرانية أديا إلى تشتيت شمل السوريين.

وأضاف الشرع خلال اللقاء مع جنبلاط: “لبنان بحاجة إلى اقتصاد قويّ وإلى استقرار سياسيّ، وأرجو أن تُمحى الذاكرة السورية السابقة من أذهان اللبنانيين. سوريا القادمة تقف على مسافة واحدة من الجميع في لبنان، ولن تكون حالة تدخل سلبي في لبنان على الإطلاق. سوريا ستكون سنداً لكم ولجميع مكونات الشعب اللبناني.”

وفي سياق متصل، أعرب شيخ العقل عن تقديره للشعب السوري، مشددًا على أن سوريا، باعتبارها “قلب العروبة النابض”، تستحق السلام والازدهار. كما أضاف أنه يمكن التفكير في عقد قمة روحية تجمع القادة الروحيين من البلدين لتعزيز روح الطمأنينة بين الشعبين.

لمتابعة أحدث وأهم الأخبار عبر مجموعتنا على واتساب - اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى