إيلي الفرزلي: أفكّر بكتابة “العهد المدمّر”… وجعجع ممثّل البيئة المسيحية

كتبت نوال نصر في نداء الوطن : إيلي الفرزلي. غريبٌ حقاً هذا الرجل. يتطرّف حيناً (إلى البعض) ويعود ويعتدل حيناً آخر (في منظار البعض) وفي الحالتين يبقى صدره رحباً ويبقى قادراً أن يشبك علاقات مع هذا وذاك وهو لاعب سياسي من الصنف الممتاز. هو “رجل النظام السوري في لبنان” بمنطوق الكثيرين لكنه يردّ: “فشروا. أنا – وعائلتي- مع الدولة السورية لا مع النظام”. نغض الطرف عما يقول ونسأله عن مذكراته (حتى العام 2016) التي عنونها: “أجمل التاريخ كان غداً” فهل أتى الغد الأجمل؟ يتحدث عن حلم الدولة اللبنانية المتاح اليوم. نسأله عن حقبة ما بعد 2016 إذا كتبها فبماذا يعنونها؟ يجيب: “العهد المدمّر”. عهد عون الذي كان لصيقاً به ذات يوم هو “عهد جهنم”. نسأله عن الغضب؟ يجيب: “الغضب أكثر الأخطاء التي قد تقترف”. نسأله عن الموت فيجيب “أخاف منه”. نسأله عن أصدقائه السوريين واللبنانيين وعن الأرثوذكس ونبيه بري والياس الهراوي وزحلة وعن آخر مرة قصد فيها سوريا الأسد. وفي كلِها يجيب برحابة صدر. لم يقفل بابه يوماً في وجه أحد. محنك. شاطر بمفهوم السياسة. وليّن. فماذا في ذكريات الرجل الذي بدأ يخونه نظره اليوم وصوته الجهوري “ختْيَر” قليلاً لكن أحلامه تبقى أحلام شباب؟ إيلي الفرزلي تحت المجهر:

هو اختار أن يحاور نفسه من خلال قلمه وأوراقه فكتب سيرة حياته “الوعرة أحيانا”. كتب وقال الكثير لكن ماذا عن ما لم يقله؟ ماذا عن ما كتبه وشطبه؟ يجيب: “ذكرتُ الكثير من التفاصيل أما ما لم أذكره- ولن أفعل- هو ما يمسّ أشخاصاً في الصميم ويسيء إليهم أو يعرضهم إلى خطر”. فهل هناك الكثير من التفاصيل قد تحدث ذلك؟ يجيب “لا، ليست كثيرة لكنها موجودة”.

هو ولد في الذكرى السادسة للاستقلال اللبناني، في 22 تشرين الثاني العام 1949 “في بيت مجبول في السياسة من أعمق أساساته إلى أعلى سقوفه. السياسة فيه لم تكن كأي سياسة”. هذا البيت صنعه جده ملحم الفرزلي، الدكتور ملحم، الشغوف بالعمل لمصلحة بسطاء الناس. هاجرت العائلة من حوران – السورية – إلى الفرزل في البقاع الأوسط. أصل العائلة “أبو مخّ” واكتسبت كنيتها المعروفة من بلدة الفرزل. يسهب كثيراً في الكلام عن “جده ملحم القومي العربي” الذي درس الطب في شيكاغو. والده نجيب وأعمامه شكيب وأديب وحسيب والبيت بيته كان “يُعطي ولا يُعطى”. نصغي إلى ذكرياته سائلين: هل هذا ما أسّس إلى تكوين الإبن الكبير في بيت نجيب إيلي الفرزلي؟ يجيب “أنا بقاعي وأفتخر. جدي كان أمين سرّ مؤتمر الوحدة العربية الأوّل برئاسة عبد الحميد كرامي. وكان أمين الساحل الذي رفض نتائج اتفاقية سايكس بيكو على الرغم من أن الفرنسيين هم من أتوا بشارل دباس الأرثوذكسي رئيساً للجمهورية اللبنانية. أرادوا أن يمشي الأرثوذكس معهم- كما الموارنة- وحين ملوا من إمكانية احتواء الروم الأرثوذكس “شحطوهم” من السلطة”.

تأثر بالقومية العربية؟ يجيب “أنا عربي عروبي”. طفولته كانت عادية. امتلكته السياسة امتلاكاً. وتطورت معه وتطور بها “لدرجة أن والدي فرض عليّ دراسة الطب. فعلت. دخلت الجامعة الأميركية في بيروت ودرست أعواماً الطبّ. أراد والدي إبعادي عن أجواء السياسة التي اقتحمها عمي العام 1943 نائباً. كان بيتنا قلعة علم”.

هل همس والده في أذنيه أن السياسة غدارة؟ هل خاف منها؟ يجيب “هو كان مدركاً أنه إذا لم يوجد المال فهي متعبة كثيراً”. هل نفهم من ذلك أنها أتعبت الفرزلي الإبن؟ يقول “أف كثيراً كثيراً. تعرضتُ إلى ثلاث محاولات اغتيال، وعلاماتها راسخة على وجهي. لكن كل ذلك زادني إصراراً”.

إدمان السياسة
للسياسة إذاً جاذبية خاصة؟ “فيها مرض مثل كل شيء تتعلقين به وتدمنين عليه” ويشرح “حين تتحدثين في السياسة قد يخطر في بالك النيابة. هي كانت في آخر قائمة تفكيري. انطلقتُ في الحرب الأهلية العام 1975 ليس بمعنى “التخندق” عند طرف على قاعدة طائفية أو مذهبية بل وفق قاعدة الوحدة وتمثيل الخط الوسطي الذي أردته أن يجمع البقاع الذي هو صورة عن لبنان. أردتُ أن يرى الزحلاوي حين يخرج خارج المدينة ذاته في ذوات البقاعيين وإذا عاد إليها أن يجد ذوات البقاعيين فيها. هذه الصيغة لم تكن في حينها على خاطر القوى المتطرفة”.

لكن، أليس الولاء لسوريا نوعاً من “التخندق”؟ يجيب “القصة بسيطة. لستُ مقرباً من النظام السوري بل من سوريا. تعني لنا سوريا كبقاعيين الكثير في العلم والتجارة والاقتصاد والاجتماع والثقافة والتاريخ والجغرافيا. هي تضم المركز البطريركي للطائفة الأرثوذكسية”. الأرثوذكسية شيء كبير كبير لإيلي الفرزلي. وصور القديسين الأرثوذكس المنتشرة في أرجاء بيته دلائل. هو صديق صدوق (كان) لغازي كنعان “تعرفتُ إليه العام 1983. قبل هذا الحين كانت الكتائب أكثر قرباً مني إلى النظام السوري”. يقول هذا اتهاماً؟ الكتائب تقربت من النظام من أجل حماية المسيحيين… يقاطعنا بالقول “حماية من؟ حموا من؟ “أوعا” تفكروا هكذا. “أوعا” تفكري أن الموارنة وحدهم من يحمون الطائفة”.

في الأول من تموز العام 1983 كان لقاؤه الاول بغازي كنعان “كانت المعارك في لبنان يومها على أشدها وكانت زحلة تتعرض إلى قصف شديد. ونحتاج إلى فتح خطوط والمدينة كانت معطلة. أخذتُ المبادرة وزرته. قيمنا الواقع معاً وبني على الشيء مقتضاه. رأيت فيه شخصاً مثقفاً وواضحاً ونشأت صداقة بيننا. أردتُ إخراج البقاع من دائرة الاستهداف”. الياس الهراوي سعى من جهته إلى ذلك؟ لماذا لم يتشاركا في هذه المهمة؟ “الرئيس الهراوي كان عنده شغل سابق في الحوار مع محمد الغانم لإخراج القوات (اللبنانية) من زحلة بعد معركة العام 1981، لكن بعد ذلك لم تعد له علاقة” ويستطرد “بيتا الهراوي والفرزلي كانا بمثابة بيت واحد لكن مرت علاقتي مع الرئيس الهراوي بحساسية في زحلة نتيجة علاقتي بابن شقيقه خليل. ليست حساسية بالمعنى الدقيق بقدر ما كانت “زعلاً”. كان الياس الهراوي رجلاً كبيراً ولديه احترام من قبلنا”. لكن منى الهراوي يوم سُئلت عنه – عن إيلي الفرزلي- قالت: حكوجي ومش كلّ شي بيقولو صحيح؟ يجيب مبتسماً “زعلت مني منى لكني لم أزعل منها (يرشف قهوة ويتابع). قلتُ كلاماً لم تستطع استيعابه. منى عزيزة وأعرفها منذ تزوجت ولها احترام وتقدير عندي”.

كيف يُحدد علاقته مع القوى المسيحية آنذاك؟ “في العام 1981 كانت أقل من عادية. كنت كمواطن في زحلة أتعايش مع الواقع الموجود من دون أن أمتلك القناعة بأن كل ما يقومون به صحيح. لكني لا ألعب في الأمن. ألعب في السياسة لا في الأمن. لهذا حاولتُ التعايش مع الواقع وحين توفر العمل السياسي وظروفه العامة دخلت على الخط”.

زحلة والقوات والكرامة
وجود القوى المسيحية “على الأرض” يومها كان حاجة ماسة… يقاطعنا بالقول “في عامي 1975- 1976 كانت كذلك – لسوء الحظ – كان لا بُدّ من الدفاع عن زحلة في مواجهة القوى الغريبة والقريبة لكن كان لا بُدّ أن تُحلّ الأمور. ويستطرد بسؤال يتبعه بجواب: من هي القوات اللبنانية؟ هي أهل زحلة الذين هبوا للدفاع عن مدينتهم وممتلكاتهم وكرامتهم ووجودهم”.

التقى بشير (الجميل) مرّة واحدة “جمعتنا جلسة واحدة كان حاضراً فيها جوزف بك سكاف وذلك قبل حدوث “الصفرا” بنحو 24 ساعة. كان عنوان الزيارة محاولة أخذ موافقته لجهة فك قبضة القوات عن المدينة لإعادة إنتاج العلاقة مع البقاع. وكانت ردّ فعله سلبياً”.

عمل الفرزلي لاحقاً من خلال “لجنة الشأن البقاعي الزحلاوي” ويقول “أمسكنا بالقرار بعد خروج القوات من المدينة. حصل نقاش كبير يومها مع إيلي حبيقة في حضور المطران أندره حداد والرئيس الياس الهراوي. غادر الأخير وقدمتُ أنا مطالعة”.

بقي الفرزلي “صديق” غازي كنعان حتى العام 2000 “حصل خلاف بيننا وتلخبطت العلاقة بسبب صدامي مع السلطة القائمة في ذاك الحين وتحديداً مع إميل لحود وأجهزة الأمن. الخلاف أحرج كنعان وبلغني بذلك في اتصال هاتفي. ابتعدنا- لسوء الحظ- وكان الحقّ عليّ في هذا الموضوع. أعترف. وفي العام 2002 “فلّ” غازي من لبنان ولم أره بعدها. طلعت مرتين إلى الشام والتقيت حافظ الأسد لكنني لم ألتقِ كنعان”. يتمهل ويقول “اشتقت له. اشتقتُ إليه البارحة واليوم وكل يوم. كنت أحبّه. كانت بيننا صداقة. وأتذكر أنني قلتُ لعبد الرحيم مراد ذلك فطلب موعداً لنلتقي معاً إلى إفطار. في نفس ذاك اليوم سمعته يتكلم مع وردة (الإعلامية وردة الزامل). حكى كلاماً كبيراً فأدركتُ أنّ أمراً جللاً قد حدث. هو فعل ذلك ربما بسبب ما قيل عنه في قصّة بنك المدينة. حاول تكذيب ما قيل غير أن القيادة في سوريا رفضت التكذيب فأخذ المبادرة. ويوم اتصل بي عبد الرحيم مراد وأخبرني قلت له: انتحر؟ قلتُ ذلك لأنه حدثني مراراً عن والدته. كان مغرماً بها. كانت سيدة وجيهة. وطالما قالت له: حين لا تعود غازي كنعان بكلّ كرامتك إرحل”.

هو انتحر برصاصتين؟ “لا، لا، شو بدك بهالحكي”. لكن، ألم تقل لصديقك وأنت تمرّ في عنجر ومجدل عنجر لماذا انتشار كل أقبية التعذيب السورية؟ يجيب “كان هناك سجن جنب معمل السكر يجري إيقاف الأشخاص فيه لأسباب مختلفة. أما الكلام عن أقبية تعذيب فهذا فيه مغالاة. كنت أتدخل حين أعرف أن أشخاصاً يتعرضون للضرب هناك. وأقولها اليوم، لم ننعم (ويشدد على العبارة) بمرحلة استقرار وسلام في المنطقة إلا في ذاك الزمن. ومن يقول لك العكس أخبريه أن إيلي الفرزلي قال هذا”.

أقبية التعذيب في عنجر
هل علينا أن نقتنع أن النظام السوري الذي فعل ما فعل في سجون التعذيب والموت في سوريا كان “ديمقراطياً” في عنجر؟ يجيب “اللي صار صار. القصة أن النظام لم يكن ديمقراطياً والحبس لديه غير محبب وهذا أمر مسلم به، لكن، أنا كبقاعي لم أنشئ لجنة حقوق إنسان بل ناضلت من أجل الإستقرار”.

متى صعد إيلي الفرزلي آخر مرة إلى الشام؟ “منذ العام 2005 أصبحت “طلعاتي” نادرة”. اليوم، بعد كل ما حصل، كيف يحدد شخصية كل من حافظ وبشار؟ يجيب “حافظ الأسد كان شخصية هائلة باعتراف كيسنجر. الجلوس معه مفيد. بحر من الفهم والذكاء. أما بشار فالتقيتُ به جلستين أو ثلاثاً. وسأخبرك شيئاً. يوم صعدت إلى الشام العام 2004 لإقناعه – قبل خمسة أشهر من اغتيال رفيق الحريري- بعدم التمديد إلى إميل لحود قال لي بشار “دولة الرئيس جايي عليي “هوا كثير”. الأميركيون والفرنسيون اتفقوا في النورماندي على إخراجي من لبنان. بلغت بذلك. وهناك من يطالبونني بالبقاء في البقاع لكنني لن أفعل. ولستُ قادراً اليوم على الدخول بأسماء جديدة. يومها كنت أريد طرح جان عبيد بديلاً. فأجبته: بلا عبيد جيبوا سليمان فرنجية. أجابني: ليس الوقت للتجربة”.

هل تلمس يومها قراراً باغتيال رفيق الحريري؟ “لا، لأنه يوم انتخب إميل لحود كانت له زيارة غير معلنة إلى الشام ومعه كان غازي كنعان. وحين غادرا استدعى الأسد غازي وقال له: أثناء حديثي مع لحود إشارتان لم تعجباني بالنسبة إلى رفيق. نحن نحتاج إليه كونه يلعب دوراً مركزياً في السياسة الخارجية وعلاقاته قوية. قل للحود إننا نعوز الحريري ولم تعجبني الإشارات التي أعطاني إياها “نضجو” على الطريق”.

بعيداً عن سوريا النظام البائد ماذا عن ميشال عون الذي ترافق معه يوم دخل القصر الجمهوري؟ يجيب “كان عون زعيماً حقيقياً مثّل في حينه الأكثرية المسيحية وأعتبر نفسي- بكلّ تواضع- وضعت الأسس الفكرية التي بررت مجيئه. بذلتُ جهداً استثنائياً لذلك ولم يغط أحد الساحة الإعلامية لمصلحة الجنرال كما غطيتها”. لكن، لم يعترف لك الجنرال وفريقه بذلك؟ “هم لا يعترفون بأنفسهم إذا خدموا “حالن”. قصتهم قصة”. هالقد؟ “طبعاً هالقدّ”.

لم يزر الفرزلي عون لاحقاً ليطمئن أقلّه إلى صحته؟ “لا، لا داعي لذلك أبداً. لم أزره مطلقاً. كنت أول من ترك التكتل”. من يتحمل التشرذم العوني باسيل أم عون؟ “كلاهما واحد. صدقيني، لم أشعر بحاجة نفسية وفكرية وثقافية وكراماتية وشخصية، في أيّ لحظة، لإعادة صياغة علاقتي مع الجنرال إطلاقاً. لم يعد يعني لي شيئاً. كان وفريقه ظاهرة مدمرة للنظام الديمقراطي البرلماني في لبنان وللمؤسسات والأخلاقيات الدستورية. يا لطيف يا لطيف”.

هذا معناه أن كل الشعارات التي أطلقها “العوني” فارغة؟ “لم يكن لها علاقة بالواقع من طقطق إلى السلام عليكم. المرحلة قبل عهده قد تكون قابلة للنقاش. نحن من الناس التي تبرر الأخطاء وتبيّنها. ومن جملة الأخطاء خطأ “حزب الله” بتعطيل الدولة لإيصال ميشال عون. لا أستطيع أن أتذكر، وأتحدى أي شخص له قيمة أن يطلّ ويقول أقدموا على خطوة جيدة”.

استراتيجية باسيل
أصدقاء إيلي الفرزلي الشخصيون غير قليلين… ماذا عن الأصدقاء في السياسة؟ “لا أتعاطى على أساس الصداقة بل وفق حقائق واقعية موجودة”. يبدو دولة الرئيس مطمئناً إلى لبنان المقبل “مشروع الدولة يجب أن ينتصر. بعد سقوط وظيفة سلاح “حزب الله” إقليمياً لم يعد جائزاً إلا الذهاب في اتجاه مشروع الدولة. ويستطرد: أشجع وبشكلٍ علني أن تكون القوى التي ستتحاور ممثلة فعلياً لبيئتها. لا يمكن إنكار أن القوات اللبنانية، برئاسة الدكتور جعجع، هي من تمثل القاعدة الأوسع في البيئة المسيحية في حين أن دور جبران باسيل في البيئة المسيحية أصبح تكتيكياً تبعياً استطرادياً وليس ذات طابع استراتيجي بل “مصلحجي” يبني صفقة هنا ويبيع ويشتري هناك”.

نبيه بري، هو “صديقه وحبيبه وعزيزه” حتى لو اختلفا في الرأي. وقته “معبّى” يعيش الضوضاء. لا يمارس رياضة المشي. يحبّ الإلقاء لكن “صوتي ختيَر”. لا أولاد لديه. أخطأ؟ “توترتُ مرتين أو ثلاثاً على الهواء والغضب دائماً خطأ حتى لو مع الإنسان كلّ الحقّ. المبالغة أيضاً خطأ”.

هو كتب ذكرياته قبل 2016. ماذا لو كتبها بعد هذا التاريخ؟ ما هو العنوان الذي يختاره؟ يجيب “العهد المدمّر”. يحبّ التلفاز. يشاهد المسلسلات الأجنبية وآخرها “black list ” ويقول “يخربيتو ملا مسلسل”. يحب سماع فيروز وأم كلثوم وصباح فخري “القدود الحلبية تجعلني “أسلطن”.
ماذا عن الأفكار السوداء – مثل الموت – هل تنتابه؟ يختم “لا أفكّر بالموت أخاف منه”.
في زمن الميلاد (تصوير إيلي درغم)

لمتابعة أحدث وأهم الأخبار عبر مجموعتنا على واتساب - اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى