صور الأسد العارية… شذوذٌ ونرجسية!

كتبت سارة تابت في نداء الوطن : انشغل الرئيس المخلوع بشار الأسد بلملمة الذهب والدولارات قبل فراره إلى موسكو حيث قطن في الأيام الثلاثة الأولى في فندق “الفور سيزونز”، لكنه نسي ألبوم صوره الخاصة التي أصبحت حديث الملايين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لما فيها من نزعة لدى الأسد إلى التعرّي وخلع الملابس، وهو أمر مستغرب لدى ديكتاتور حكم لأكثر من عقدين من الزمن بلاده بالنار والكيماوي.

المعالجة النفسية ريما كسر تشرح لـ “نداء الوطن” من الناحية العلمية، فتقول “تفاجأ العالم لأننا مجتمع شرقي وبموروثاتنا من الغرابة أن يلتقط رجلٌ صوراً بملابسه الداخلية، لكن من الناحية النفسية لا يُمكننا أن نحكم من صورة أو اثنتين، معتبرةً أن الصور “كانت لتمرّ مرور الكرام لو أنها صور لشخص عادي ولها سياق ما، ولكن لأنها لبشار الأسد ومن نواحٍ معينة خلال حكمه لمدّة 24 عاماً ومن خلال سلوكياته وغرق بلاده في حرب لمدّة 13 عاماً، يدلّ ذلك على سمات نرجسية مرتفعة جدّاً، فالنرجسي معروف عنه غروره بشكله وجسده ومعروف عنه أنه يوثق كلّ مراحل حياته، وهذا دليله أنه احتفظ بالصور طوال تلك المدّة”.

وتتابع كسر “في مكان آخر، وفي حال كانت تلك الصور متكرّرة ولم تصلنا علناً، فهذا يدلّ على شذوذ بالسلوك، فالنرجسي عادة لديه طاقة أنوثة مرتفعة… فمن التي تعتبر جسدها أداة مفاخرة أمام الآخرين؟ إنها الأنثى، وعليه، التصوير بهذه الطريقة لا يوحي بطاقة الذكورة، خصوصاً أنه ليس رياضياً يُراقب عضلاته وضخامته وهذه ليست الحال لديه!”.

لمتابعة أحدث وأهم الأخبار عبر مجموعتنا على واتساب - اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى