لبنان يرّحل اطبّاءه إلى مصير مجهول!!

تحت شعار لبنان لا يريد جيلاً جديداً من الاطبّاء، رفع المتخرجون الجدد لاختصاص الطب العام والمختصون من دول متعددة خارج لبنان صرختهم فور انتهاء امتحانهاتم التي جرت في ١٠  كانون اوّل ٢٠٢٤ ( الدورة الثانية) و ذلك لصعوبة و تغيّر منهج الامتحان.

كما هي العادة صدرت أسماء الناجحين في نفس يوم الامتحان و عندها كانت الصدمة، نجح ٤ طلاّب فقط من كامل مجموع الممتحنين (١١٤ طالبا) و على حسب قول بعض الموظّفين في دائرة وزارة التربية فإنه تم التواصل فورا من قبلهم مع وزير التربية ليتم من بعدها تخفيض معدّل النجاح، و بذلك زاد عدد الناجحين الى ٩ طلّاب لتبلغ نسبة النجاح ٧.٥٪؜.
و يذكر ايضا أن دورة  الكولوكيوم الاولى لخريجي الطب العام لعام ٢٠٢٤ والثانية لعام ٢٠٢٣ كانت قد شكلت صدمة للطلاب ايضاً، حيث كانت نسبة النجاح لا تتعدى ال١٨٪ في كليهما.
عليه، باسم كل الأطباء والخريجين الجدد، نتوجّه بالنداء الى معالي وزير التربية بالدرجة الاولى و الى نقابة الاطبّاء المحترمين والى كل المعنيين بالامر والمشرفين على امتحانات الكولوكيوم بالتحرّك فوراً و تعديل المنهج المتبّع حديثاً لانقاذنا من مصير مجهول و قاتم .

ومن مقترحات الأطباء المتخرجين الجدد المتواضعة :
١-طرح برنامج اسئلة او مصادر ومراجع علمية يبنى عليها امتحان مزاولة مهنة الطب في لبنان، كما هو الحال في سائر دول العالم
٢-مشاركة الدورات السابقة كما هي العادة ووضعها في متناول الطلاب
٣- وضع امتحان معقول لمزاولة مهنة الطب في لبنان بمستوى طب عام، من حيث نمط الأسئلة والوقت المخصص لها.

لمتابعة أحدث وأهم الأخبار عبر مجموعتنا على واتساب - اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى