الطائرة التي يعتقد إنها تقل بشار الأسد إختفت عن الرادار
في تطور جديد يتسم بالغموض، أكدت مصادر متعددة لموقع “أكسيوس” الأميركي أن الرئيس السوري بشار الأسد غادر دمشق في وقت مبكر من صباح الأحد متوجهاً إلى إحدى القواعد العسكرية الروسية في سوريا. فيما لا تزال التكهنات تتصاعد حول وجهته النهائية.
وفقًا لمصادر إسرائيلية وأميركية، فإن الأسد غادر العاصمة السورية دمشق عند منتصف الليل، متجهًا إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية في اللاذقية، تمهيدًا للانتقال إلى موسكو. ورغم ذلك، أضاف التقرير أن لا مؤشرات قوية على مغادرته الأراضي السورية بعد، مما يثير مزيدًا من التساؤلات حول خطوته التالية.
ووفقًا لبيانات من موقع “فلايت رادار”، تم تتبع طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية، ويُعتقد أن بشار الأسد كان على متنها. الطائرة، التي أقلعت من مطار دمشق الدولي، اتخذت مسارًا غير تقليدي، حيث حلقت في البداية نحو منطقة الساحل السوري، قبل أن تتغير وجهتها بشكل مفاجئ وتعود في اتجاه معاكس لبضع دقائق قبل أن تختفي عن الرادار، ما يزيد من غموض الرحلة.