“لعبة التكنولوجيا”… مسؤول إيراني يكشف: هكذا سندعم سوريا!
أكد مسؤول إيراني كبير في تصريحات لوكالة “رويترز” أن إيران اتخذت خطوات حاسمة لزيادة دعمها العسكري في سوريا، بما في ذلك إرسال المزيد من المستشارين العسكريين وتعزيز وجود قواتها على الأرض. وأوضح المسؤول أن طهران قد تحتاج إلى إرسال معدات عسكرية، بما في ذلك صواريخ وطائرات مسيرة، إلى سوريا في المستقبل القريب.
وأشار المسؤول إلى أن القرار الحالي هو تكثيف الضربات الجوية من قبل سوريا وروسيا في المنطقة، في خطوة لتعزيز القدرات الدفاعية لسوريا في مواجهة التصعيد العسكري. وأضاف أن إيران والعراق يدرسان مشاريع دفاعية مشتركة عبر “المقاومة” والجيوش النظامية، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين البلدين لمواجهة التحديات الأمنية في المنطقة.
كما أكد المسؤول أن طهران تقدم دعماً استخباراتياً متقدماً لسوريا، وقد ساهمت في توفير معلومات عبر الأقمار الصناعية لتعزيز قدرات سوريا الدفاعية.
في سياق آخر، أفادت وكالة “رويترز” نقلاً عن مصدر دبلوماسي تركي، أن وزراء خارجية تركيا وإيران وروسيا سيعقدون اجتماعًا غدًا في الدوحة ضمن إطار عملية أستانا الخاصة بسوريا.
وفي تطور ميداني، أعلنت المعارضة السورية المسلحة عن سيطرتها على مدينتي الرستن وتلبيسة ودخولها بلدة الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي، في اليوم العاشر من عملية “ردع العدوان”. وفي محاولة لوقف تقدم المعارضة، شن الطيران الحربي الروسي والسوري ضربات مكثفة استهدفت جسرًا يربط ريف حمص بحماة، بينما استقدم الجيش السوري تعزيزات للمنطقة.
يأتي هذا التطور بعد أن وعدت المعارضة المسلحة بـ”مفاجآت” وفتح محاور جديدة عقب سيطرتها على مدينة حماة، وبعد أن كانت قد سيطرت سابقًا على مدينتي حلب وإدلب. في سياق متصل، بدأت الحياة تعود تدريجياً إلى أحياء مدينة حلب وأسواقها خلال النهار، بعد أيام من سيطرة المعارضة على معظم أحياء المدينة، بينما تبقى الطرقات والأسواق خالية خلال الليل بسبب الأوضاع الأمنية التي لم تستقر بعد.