ميقاتي من مجلس الوزراء : نأمل ان يتحول وقف النار الى استقرار دائم
ترأس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي جلسة لمجلس الوزراء في السراي الحكومي، شارك فيها وزراء: التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي،الاعلام زياد المكاري، الشباب والرياضة جورج كلاس، المال يوسف خليل،الدولة لشؤون التنمية الادارية نجلا رياشي،الصناعة جورج بوشكيان، السياحة وليد نصار، الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، الصحة فراس الأبيض، البيئة ناصر ياسين، الاتصالات جوني القرم،الثقافة القاضي محمد وسام مرتضى، العمل مصطفى بيرم، المهجرين عصام شرف الدين، الاشغال العامة والنقل علي حمية، الزراعة عباس الحاج حسن، والاقتصاد أمين سلام.كما شارك المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور انطوان شقير والأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية.
وتحدث رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في جلسة مجلس الوزراء في السرايا، وقال :”مضى اسبوع على وقف اطلاق النار وما زلنا نرى الخروقات الاسرائيلية التي تحصل وهي بلغت حتى الآن اكثر من ستين خرقا. وقد لمست من خلال اتصالاتي مع الدول التي شاركت في التوصل الى وقف اطلاق النار وتحديدا الولايات المتحدة وفرنسا حرصا على معالجة هذا الموضوع”.
أضاف :”من هنا حصل في اليومين الاخيرين، تثبيت أكيد لوقف اطلاق النار، ونأمل ان يتحول الى استقرار دائم، رغم اننا نتخوف ونحذر من خروقات تعيدنا إلى اجواء القلق.
وتابع :”لبنان السلام والكرامة يقول : للعائدين إلى أرضهم وبلداتهم، إن الحكومة ستواكب عودتكم الكريمة وتبذل جهدها لتحصين وجودكم ودعم صمودكم الاجتماعي والعمراني في بلداتكم.
كما نقول لأصدقاء لبنان: كل الشكر والتقدير لجهودكم ودعمكم المعنوي والإغاثي ، متطلعين معا الى مزيد من التفاعل والتضامن..
أما للبنانيين المنتشرين فنقول لبنان لكم وانتم للبنان ، فتعالوا للإسهام في ورشة النهوض وبناء الأمل، بثقة صلبة وعزم شديد وإيمان قوي بهذا الوطن المثال.الأزمات هي محك مسؤولية ان نكون لبنانيين ، ونتصرف بعقلانية موضوعية وحكمة وتبصر .واجبنا ان يكون لدينا ارادة وقدرة على المبادرة، ورؤية مستقبلية للإنقاذ، على قدر ما نحمل من ايمان بهذا الوطن.
أضاف”:إننا نتطلع بثقة لدعوة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري وتحديد التاسع من كانون الثاني موعدا لانتخاب رئيس للجمهورية وكلنا رجاء ان يكون للبنان رئيس جديد يجمع ويحمي ويصون، ويلتقي حوله اللبنانيون .
وختم ميقاتي :” كلنا ثقة، بأن يكون للقرار العربي الداعم لوقف اطلاق النار، نتيجة مباشرة على الدور الديبلوماسي الموازي للدور السياسي في التعاطي مع التطورات بعقلانية وواقعية سياسية”.