لا رئيس في 9 كانون الثاني… إلّا إذا!
جاء في “اللواء”:
اعتبرت مصادر سياسية مطلعة لـ”اللواء” أنّ انطلاقة النقاش في الملف الرئاسي هي بداية الطريق قبل انضاج المناخ المناسب لجلسة التاسع من كانون الثاني المقبل، ورأت أنّه مع اقتراب المهلة تتظَّهر صورة التقاطعات النيابية أو حتى بروز خطوط تواصل جديدة بين القوى، إلا أنّ المنخرطين بملف الرئاسة لا يحزمون أن جلسة التاسع من كانون الثاني المقبل هي جلسة انتخاب، إلا إذا كان الأسبوع الأوّل من الشهر المقبل ميَّالاً إلى إعطاء الجواب عن مسار الجلسة.
وأفادت هذه المصادر أنّ الحراك الذي سُجّل أمس يفترض به أن يتطوّر لخلق مساحة من التفاهم بعيدًا عن الشروط والشروط المضادة، قائلة أن كلام رئيس مجلس النواب نبيه بري يوحي بالحسم لا بالتأجيل، وفي كل الأحوال فإنّ المطالبة بأن تكون جلسة انتخاب مفتوحة تنتظر قليلًا.