إليكم أسرار الصحف اليوم ٢٦-١١-٢٠٢٤

النهار
-سئل عدد من الوزراء امس عن تطورات التفاوض ووقف اطلاق النار المحتمل، فتجنبوا الاجابة لأنهم لا يدرون ماذا يطبخ في كواليس عين التينة تحديداً.
-سخر كثيرون من تصريح وزير الاقتصاد عن أجهزة تعمل بالأشعة تحت الماء والتراب وتكشف مخابىء وثروات ليتبين لاحقاً انه يتحدث عن تقنية حديثة تسمى “ليدار” وهي تقنية استشعار عن بعد تستخدم الليزر لقياس المسافات وإنشاء تمثيلات ثلاثية الأبعاد للأجسام أو البيئات.
-خرج أحد المقربين من “حزب الله” عبر التلفزيون مهدداً بأن الحزب اذا خسر المعركة قد يعود الى بداياته في العام 1983، سائلاً: “هل تتحملون عودته كما كان في بداياته وان يسلك طريق إعادة التنظيم مرة جديدة؟”.
-بدأ الكلام عن أن إعادة الاعمار بعد انتهاء الحرب لن تكون كسابقاتها بحيث أن مؤسسات وصناديق دولية وعربية ستشرف على العملية مباشرة لأكثر من سبب أولها حصر السرقات وثانيها التأكد من عدم اقامة مستودعات ومخازن تحت الأبنية.
-يكثر التداول بأن مصرف لبنان قد يصدر في اليومين المقبلين تعديلا على التعاميم الصادرة عنه لإعطاء المودعين مبالغ مضاعفة مع بدء فصل الشتاء واقتراب الاعياد.
-استعاد أحد السفراء العرب نشاطه بعد انكفاء جزئي ما يشي بأن دولته قد تعود الى لعب دورها المعتاد مع لبنان في مرحلة مقبلة.

الجمهورية
-يكثر الكلام أنّ اليوم التالي لوقف إطلاق النار سيشهد إنجاز استحقاق كبير معطّل منذ أكثر من سنتَين.
-لم يتخلَّ كثير من المتابعين عن شكوكهم بنوايا رئيس وزراء العدو المخفية، على رغم من شبه الإجماع على اقتراب ساعة الإعلان عن وقف لإطلاق النار.
-ضاقت دائرة التحقيقات في أسباب وخفايا الاختراقات الكبيرة للبنانيّين وكيف تمّ الحصول على الداتا على نطاق واسع.

اللواء
-السؤال المطروح يتعلق باستمرار الاتصالات المعادية على هواتف مواطنين، وتطلب إليهم الحذر والإخلاء، وهو ألم يحن الوقت لكشف هؤلاء بعد والتشهير بهم.
-بدأت جهات معنية بتوزيع مساعدات مالية، على النازحين في غير مكان.
تبيّن أن عدداً من استهدافات اسرائيل في بيروت، أصابت أشخاصاً لا صلة لهم، بأي ارتباط، لا من قريب ولا من بعيد.

البناء
-استبعد مصدر دبلوماسي التوصل لاتفاق يتضمن مهلة ستين يوماً لانسحاب قوات الاحتلال إلى خلف الخط الأزرق، لأن هذا مخالف للقرار 1701 الذي يتمسك به لبنان ويدعو إلى الانسحاب الفوري مع إعلان وقف إطلاق النار يرافقه تقدّم وحدات الجيش واليونيفيل وعودة النازحين، بينما يتوقف سحب حزب الله وحداته النظامية وأسلحته الثقيلة على وقف الانتهاكات الجوية باعتبارها الجزء الأهم من الأعمال الحربية المشمولة بوقف إطلاق النار. ودعا الى التريث لمعرفة تفاصيل ما تم الاتفاق عليه، وما إذا كانت المهلة الزمنية هي من نقاط الخلاف التي تسمى بالتفاصيل التي قد تطيح بالاتفاق، لأن الاحتلال يهتم بوقف إطلاق نار بلا التزامات خلال ستين يوماً يترقب بعدها وصول الرئيس دونالد ترامب من جهة وما يستطيع فعله على جبهة غزة من جهة موازية.
-قال مرجع حزبي عربي مؤيد للمقاومة إنه لا يستبعد أن يكون هذا الضخ المكثف للمعلومات والتقارير عن التوصل إلى أن اتفاق وقف إطلاق للنار على جبهة لبنان يهدف لمصادرة مناخ شعبي عربي احتفالي بعظمة أداء حزب الله خلال اليوم التاريخي الذي وضع فيه كيان الاحتلال تحت النار لتحلّ مكانه أسئلة من نوع هل تخلّى حزب الله عن غزة ويبدأ خصوم المقاومة بالنيل من صدقيّة حزب الله وتوجيه الاتهامات له بالخروج من وحدة الساحات، علماً أن حركة حماس بادرت إلى القول إنّها ستكون سعيدة باتفاق وقف النار في لبنان باعتباره أول إنجاز لقوى المقاومة على الاحتلال بفرض إنهاء واحدة من حروبه دون مقابل، وهي إعلان فشل أهداف الاحتلال بضرب قوى المقاومة، خصوصاً أن التضحيات الكبيرة التي قدّمتها المقاومة في لبنان تعبيراً عن التزامها مع غزة وفلسطين لا تنسى في وقت تخلّى الذين يزايدون على لبنان ومقاومته وقدّم أفضلهم مجرد كلام.

لمتابعة أحدث وأهم الأخبار عبر مجموعتنا على واتساب - اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى