إسرائيل تنجو من كارثة: تحليق خاطئ كاد يؤدي إلى إسقاط طائرة مدنية
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن طائرة مدنية إسرائيلية أقلعت يوم السبت في وقت متأخر من بعد الظهر دون الحصول على إذن مسبق، مما تسبب في إطلاق صفارات الإنذار في عدة مناطق بوسط إسرائيل، وكاد يؤدي إلى تعرض الطائرة لخطر الإسقاط من قبل القوات الجوية الإسرائيلية.
وبحسب تقرير نشرته قناة “i24” الإسرائيلية، تم التعرف على الطائرة عن طريق الخطأ كطائرة معادية، مما دفع القوات الجوية الإسرائيلية إلى رفع حالة الاستعداد وتهيئة المقاتلات لاعتراض الطائرة، وعُقدت محاولات للتواصل مع الطيار، لكن دون جدوى في البداية.
وقد تم تجنب إسقاط الطائرة بعدما تمكنت كاميرات المقاتلات المعترضة من تحديد هويتها والتأكد من أنها طائرة مدنية إسرائيلية، ليتم إلغاء الإجراءات العسكرية التي كانت على وشك تنفيذها.
وتأتي هذه الحادثة في وقت حساس بالنسبة للجيش الإسرائيلي، الذي كان قد زاد من مستوى الحذر تجاه الاختراقات الجوية بعد الهجوم القاتل الذي استهدف قاعدة تدريب جولاني الشهر الماضي، حيث استهدفت طائرة مسيّرة القاعدة وأسفرت عن مقتل أربعة جنود وإصابة 61 آخرين.
والهجوم على القاعدة كان قد وقع دون تفعيل صفارات الإنذار، مما أثار تساؤلات حول استعدادات الجيش الإسرائيلي في مواجهة التهديدات الجوية.
وقد أدى ذلك الهجوم إلى تكثيف الإجراءات الأمنية الإسرائيلية في مجالها الجوي، مما جعل الجيش يرفع مستوى الحساسية عند التعامل مع أي اختراق محتمل، سواء من قبل الطائرات المعادية أو الطائرات المدنية.