تفاصيل جديدة حول “إنزال البترون”… اليكم ما أُبلغت به الحكومة!
تبلَّغت رئاسةُ الحكومة من قِبَل قيادةِ الجيشِ معلوماتٍ مرفقةً بالمستندات، تفيد بأنَّ الغرفةَ البحرية التابعةَ لعملياتِ الجيشِ اللبناني لم ترصُد أيَّ اختراقٍ لزوارقٍ إسرائيليةٍ للمياهِ الإقليميةِ اللبنانية. ورجَّحت القيادةُ العسكرية أن يكون الجيشُ الإسرائيلي قد قام بالتشويشِ على الراداراتِ في حالِ تمت العمليةُ عبرَ البحر، وأبقت الاحتمالاتِ مفتوحةً حول الطريقة التي تمت بها العملية، سواءً عبرَ البحرِ أو بإنزالٍ في مكانٍ بعيد، لكن الأرجح أنها تمت من خلالِ البحرِ وباستخدامِ التشويش.
وكانت تقاريرُ إعلاميةٌ قد كشفت عن تفاصيلَ تتعلقُ بعمليةِ اختطافٍ نفذتها فرقةُ كوماندوس إسرائيليةٌ في منطقةِ البترون مساءَ الجمعةِ الفائت، استهدفت المواطنَ عمادَ أمهز، الذي يُعتقَد أنه قياديٌّ في حزبِ الله ودارسٌ في معهدِ البحوثِ العلميةِ والبحرية، مما أثارَ اهتمامًا واسعًا نظرًا للطابعِ الأمنيِّ للواقعة.
وبحسب روايةٍ غيرِ رسمية، تمكنت قوةٌ إسرائيليةٌ قوامُها حوالي 25 فردًا، تضم بحارةً وغواصينَ وعناصرَ مقاتلةً، من التسللِ إلى شقةٍ قريبةٍ من الشاطئ كان أمهزُ متواجدًا فيها بمفرده. المجموعةُ المسلحةُ، التي كانت مجهزةً بعتادٍ كاملٍ وأسلحةٍ متطورة، نفذت عمليةَ الخطفِ بتكتيكٍ عاليِ المستوى ودقة، مستفيدةً من عنصرِ المفاجأةِ.
وتبرز عمليةُ خطفِ أمهز في إطارِ استهدافِ إسرائيلَ المتكررِ لقياداتٍ ومراكزَ ذاتِ صلةٍ بحزبِ الله، خاصةً في مجالاتِ البحثِ العلميِّ والتقنياتِ الحديثة.