بالفيديو- صواريخ حزب الله تُدخل 120 ألف إسرائيلي إلى الملاجئ
في تصعيد ملحوظ للتوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، أكدت قناة “العربية” بأن نحو 50 صاروخاً أُطلق من جنوب لبنان باتجاه الجليل الأعلى. وقد استهدفت هذه الصواريخ عدة مناطق، بما في ذلك مستوطنة “روش بينا” ومحيطها، مما أدى إلى تصاعد القلق في المجتمع الإسرائيلي.
وفي سياق الأحداث، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بأن حوالي 120,000 إسرائيلي قد اضطروا إلى اللجوء إلى الملاجئ بعد إطلاق الصواريخ من لبنان باتجاه شمال إسرائيل.
وأظهرت مقاطع الفيديو التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد لانفجارات متتالية في سماء مدينتي عكا ونهاريا، حيث تم توثيق أكثر من 15 انفجاراً نتيجة لهذه الهجمات الصاروخية.
وذكر مراسل المنار، علي شعيب، أن هذه الصليات الصاروخية استهدفت بشكل خاص “روش بينا” والمناطق المحيطة بها.
في حين افادت وسائل إعلام إسرائيلية عن دوي صفارات الإنذار في كل من “روش بينا” و”حتسور هجليليت”.
وقد صدر عن المقاومة الاسلامية حزب الله اليوم الاثنين، بيان جاء فيه: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 9:30 من صباح يوم الإثنين 04-11-2024 مدينة صفد المحتلة بصلية صاروخيّة كبيرة”.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الاسرائيلي أن “سلاح الجو نجح في اعتراض أربعة طائرات مسيرة كانت في طريقها إلى الأراضي الإسرائيلية، بعضها عبر من لبنان وبعضها من الشرق”.
جاء هذا الهجوم بعد إعلان حزب الله، المقاومة الإسلامية في لبنان، عن تنفيذ عدة استهدافات لمواقع إسرائيلية شمال البلاد.
وفي منتصف ليل الأحد إلى الاثنين، أطلق الحزب صليات صاروخية على مستوطنة “إييليت هشاحر” الساعة 12:05، تلتها استهدافات لمستوطنتي “شاعل” و”حتسور” في الساعة 12:07، بالإضافة إلى وحدة المراقبة الجوية في قاعدة “ميرون”. هذه العمليات تأتي في إطار دعم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وفق ما أكدت بيانات حزب الله.
بعد إطلاق رشقة #صاروخية من #جنوب_لبنان… حوالي أكثر من 15 #إنفجاراً في سماء #عكّا و #نهاريا! pic.twitter.com/YT0Bfmjij1— Spot Shot (@spotshotlebanon) November 4, 2024
وسائل الإعلام الإسرائيلية كانت قد أفادت في وقت سابق بدوي صفارات الإنذار في محيط “ميرون” وفي مدينة صفد، مما يشير إلى حالة التأهب القصوى في تلك المناطق.
وقد جاء هذا التصعيد بعد سلسلة من الاستهدافات المكثفة التي نفذتها المقاومة الإسلامية ضد أهداف إسرائيلية متعددة، بما في ذلك تجمعات للجنود وقواعد عسكرية.