ماهي الاضطرابات النفسية التي تخلفها الحروب وكيف تعالج؟
تُعرف نوبة الهلع بأنها حالة مفاجئة من الخوف والقلق الحاد، ترافقها أعراض جسدية واضحة، وتختلف عن مشاعر الذعر العادية التي قد يختبرها الناس من وقت لآخر.
وقد تتشابه أعراض نوبة الهلع لدى بعض الأشخاص مع أعراض النوبة القلبية، كألم الصدر، وضيق التنفس، وخفقان القلب.
ووفقاً لموقع Healthline، قد يجد الشخص المصاب بنوبة هلع صعوبة في التحدث بوضوح بسبب القلق، وقد يبدو هادئاً رغم معاناته الداخلية. تشمل أبرز أعراض نوبات الهلع ما يلي:
-تسارع ضربات القلب
-الشعور بالإغماء
-التعرق
-الغثيان
-ألم الصدر
-ضيق التنفس
-الارتعاش
-الهبات الساخنة
-القشعريرة
-الدوخة
-الخوف من الموت أو شعور بالرعب
وتستمر معظم نوبات الهلع من 5 إلى 20 دقيقة، وقد تمتد في بعض الحالات حتى ساعة، لكنها رغم كونها مخيفة ليست ضارة جسدياً.
كيفية التمييز بين النوبة القلبية ونوبة الهلع
إذا شعرت بألم في الصدر، خفقان القلب، وضيق التنفس، فقد يكون من الصعب التمييز بين النوبة القلبية ونوبة الهلع. ويوضح الدكتور غلين إن ليفين، رئيس قسم أمراض القلب بمركز مايكل إي ديبكي الطبي في هيوستن، أن النوبة القلبية عادة ما تبدأ تدريجياً بشعور طفيف يزداد سوءاً بمرور الوقت، وقد تتكرر النوبات قبل حدوث النوبة القلبية فعلياً.
تحدث النوبة القلبية عندما ينقطع تدفق الدم إلى عضلة القلب بسبب انسداد الشرايين التاجية، ويجب طلب المساعدة الطبية فوراً عند الاشتباه في الإصابة بنوبة قلبية. أما إذا كانت صحة قلبك جيدة وفقاً للفحوصات، فقد تكون قد تعرضت لنوبة هلع، والتي غالباً ما تترافق مع شعور بالخوف الشديد وأعراض جسدية متعددة.
أما طرق علاج اضطراب ما بعد الصدمة فيمكن تقسيمها كالآتي:
العلاج النفسي
كل العلاجات النفسية تركز على الحادث الذي سبّب الأعراض، وهي تساعد المريض على فهم ما حدث، وتدعم الدماغ للتعامل مع هذه الذكريات المؤلمة وتخطيها والعيش بصورة طبيعية.
العلاج السلوكي الإدراكي
أول من وضع القواعد الأولية للعلاج السلوكي الطبيب الأميركي جوزيف وولب خلال الحرب العالمية الثانية، ويساعد هذا العلاج المريض على التفكير بطريقة مختلفة والسيطرة على المشاعر السلبية. وعادة ما يتضمن هذا العلاج بعض تمارين الاسترخاء.
العلاج الجماعي
يعتمد هذا العلاج على جلسات تشمل لقاءات مع مجموعة من الأشخاص الذين مروا بتجارب مشابهة، ليسهل عليهم الحديث عن المآسي التي مروا بها.
العلاج الدوائي
تحد مضادات الاكتئاب من قوة الاضطراب النفسي للتحكم في مشاعر القلق والتوتر والتخلص من الكوابيس والمساعدة على النوم، علما أنه لا يتم إعطاء هذه العقاقير إلا بوصفة طبية.