قبل 11 يوما فقط… استطلاع جديد يكشف الفارق بين ترامب وهاريس
قبل 11 يوما فقط على اليوم الحاسم، في الخامس من تشرين الثاني، يبدو أن المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية، دونالد ترامب حصّن موقعه، وحسّن من نتائجه.
فقد أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته صحيفة فاينانشال تايمز ونشرت نتائجه، اليوم الخميس، أن الرئيس الأميركي السابق يتقدم على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس في قضايا الاقتصاد.
إذ عبر 44 بالمئة ممن شاركوا في الاستطلاع عن ثقتهم في قدرة ترامب على التعامل مع القضايا الاقتصادية مقابل 43 بالمئة لهاريس.
بالتزامن، أظهر استطلاع جديد أجرته صحيفة وول ستريت جورنال أن ترامب تقدم بفارق ضئيل على هاريس حيث تبنى الناخبون وجهة نظر أكثر إيجابية لأجندته وأدائه السابق مقابل وجهة نظر أكثر سلبية لمنافسته.
وبين الاستطلاع أن الرئيس السابق تقدم على نائبة الرئيس الحالي بنقطتين مئويتين، 47% إلى 45%، بعدما كانت هاريس قد تقدمت بنقطتين مئويتين في استطلاع سابق أجري خلال شهر آب الماضي.
إلا أن الفارقين أتيا ضمن هامش الخطأ في الاستطلاعات، ما يعني أن أيًا من المرشحين قد يكون متقدمًا على الآخر بالفعل.
كما أظهر هذا الاستطلاع أن وابلًا من الإعلانات السلبية، فضلا عن أداء المرشحين أنفسهم قوضا بعض الانطباعات الإيجابية عن هاريس التي أبداها الناخبون سابقا إثر حلولها مكان الرئيس جو بايدن كمرشحة ديمقراطية.
وكانت هاريس فشلت إلى حد بعيد خلال الفترة الماضية في تقديم خطة اقتصادية واضحة، بينما بدا منافسها أكثر صلابة ووضوحاً في تلك المسألة.
كما حرص مؤخرا على استقطاب العمال، بعدما دأب الديمقراطيون على اتهامه بأنه مهتم فقط بالحفاظ على حقوق ومكتسبات الطبقة الغنية والمتمولين، بعدما شكل استقطاب أصوات الطبقة العاملة تحديا بالنسبة للمرشح الجمهوري.
يأتي هذا فيما تحتدم المنافسة بين المرشحين في ظلّ تقارب نتائجهما في استطلاعات النوايا من دون إمكانية حسم حتى الآن، وإن تقدم ترامب مؤخرا بشكل طفيف.