بعد اكتشاف حالات جرب في بعض مراكز الإيواء… ما هي أعراضه وكيف يمكن الوقاية منه؟
كشف نقيب الأطباء في بيروت يوسف بخاش في حديثٍ للـLBCI مؤخراً أنه تم اكتشاف في بعض مراكز الايواء في بيروت أشخاص مصابين بمرض الجرب الأسبوع الفائت ما أدّى إلى توزيع الدواء على هذه المراكز ومعالجتها.
ولكن، ما هو مرض الجرب وكيف يُنقل إلى الآخرين؟
بحسب المعلومات، فإن الجرب هو مرض جلدي يسببه سوس صغير ينقب تحت الجلد، مما يسبب حكة شديدة، تزداد خلال الليل. وينتشر الجرب بسهولة عبر الاتصال المباشر بين الأفراد في أماكن مثل المنازل، المدارس، ودور الرعاية.
ويُقدَّر أن أكثر من 200 مليون شخص حول العالم يعانون من الجرب في أي وقت. ينتشر الجرب عالميًا، لكنه أكثر شيوعًا في البلدان الحارة والمناطق الاستوائية ذات الكثافة السكانية العالية، وفقاً لـمنظمة الصحة العالمية (WHO).
وتشمل أعراض الجرب الحكة الشديدة، التي تزداد سوءًا خلال الليل، وظهور مسارات متموجة على الجلد تتكون من بثور صغيرة أو نتوءات.
للوقاية من إعادة الإصابة بالجرب ومنع انتقاله للآخرين، اتبعوا هذه الخطوات:
-اغسلوا الملابس والمفارش المستخدمة في الأيام الثلاثة السابقة للعلاج بماء ساخن وجففوها بحرارة عالية لقتل العث وبيضه.
-ضعوا الأشياء التي لا يمكن غسلها في أكياس محكمة الإغلاق واتركوها لمدة أسبوع حتى يموت العث.
-استخدموا المكنسة الكهربائية لتنظيف الأثاث، السجاد، والأرضيات، خصوصًا في حالة الجرب المتقشر، للتخلص من القشور التي قد تحتوي على العث.
أما لعلاج الجرب، فيُستخدم كريم أو أقراص تقتل السوس وبيضه. رغم العلاج، قد تستمر الحكة لبعض الوقت بعد التخلص من السوس.
