ما مصير مستقبل العمال في الجنوب؟

اجتمع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مع وزيري الصحة فراس الابيض والبيئة ناصر ياسين والنائبة السابقة بهية الحريري في السرايا، وجرى عرض للمستجدات الراهنة والاجراءات التي تتخذها الحكومة في ما يتعلق بموضوع النازحين من المناطق التي تتعرض للعدوان الاسرائيلي.

واستقبل ميقاتي وفدا من الاتحاد العمالي العام برئاسة بشارة الاسمر، الذي قال بعد اللقاء: “الزيارة هي أولا اشكر دولة الرئيس على الجهد الكبير الذي تقوم به الحكومة وعلى المبادرة الوطنية الكبير التي اطلقت مع الرئيس نبيه بري ومع وليد جنبلاط وهي مبادرة عممت على كافة الفئات الوطن وهي مهمة جدا في هذه المرحلة الخطيرة من حياة لبنان. كما ركزنا على واقع إن هناك مليون نازح في الشارع والخدمات في بعض الأحيان ليست مؤمنة بالشكل المناسب، لذلك هناك ضرورة لتامينها والمتابعة في هذا الإطار، كذلك في موضوع التفلت بأسعار المواد الغذائية والاستغلال الحاصل ببدل الايجار للنازحين وضرورة أن يتوقف استغلالهم. هذه وقائع مهمة جدا في المرحلة الراهنة ومن المفترض أن تكون عين الشعب اللبناني مركزة على واقع الوحدة الوطنية التي يمكن ان تكون هي السبيل الوحيد إلى الخروج من هذا النفق المظلم”.

وردا على سؤال عن مستقبل العمال في الجنوب، قال الاسمر: “تحدثنا عن هذا الامر باعتبار ان هناك مليون نازح وما يستتبع ذلك من توقف للمؤسسات وضرب للمواقع الاقتصادية في المناطق اللبنانية. حتى المناطق التي لا تشهد حربا تأثرت تجاريا وسياحيا واقتصاديا، لذلك هناك ضرورة لمواكبة هذا الواقع مع الهيئات الاقتصادية، حتى لا يحصل صرف لأننا بدأنا نشعر ان هناك مؤسسات قصفت أو توقفت، تتجه نحو دفع رواتب جزئية، من هنا نوجه دعوة لجميع العمال للتواصل مع الاتحاد العمالي في حال حصول اي مشكلة معهم، ونحن نعمل يوميا كخلية نحل لتلقي هذه الشكاوى إذا ما حصلت”.
وعن استغلال النازحين لناحية رفع الاسعار، قال الاسمر: “دولة الرئيس وعد أن يكون هناك تحرك لكل أجهزة الرقابة وهذا الشيء مطلوب في هذه المرحلة، واهم شيء اليوم هو الواقع الاستغلالي الذي يجب ان يتوقف وان يكون هناك حس من التضامن الوطني والاجتماعي”.

وكان رئيس الحكومة استقبل النواب: حسن مراد، عدنان طرابلسي ومحمد يحيى. كما اجتمع مع مدير المخابرات العميد طوني قهوجي.

لمتابعة أحدث وأهم الأخبار عبر مجموعتنا على واتساب - اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى