مصير الحراك الرئاسي يتضح هذا الاسبوع وحديث عن بدء البحث بالأسماء
يفترض ان يتضح هذا الاسبوع مصير الحراك المستجد، لاخراج الملف الرئاسي من المراوحة القاتلة التي يشهدها.
وقالت مصادر سياسية مطلعة ل” اللواء” ان كل ما يتم تداوله بشأن ملف رئاسة الجمهورية لم يرتق إلى مستوى اتمامه مع العلم أن الاتصالات انطلقت في سياق تهيئة الأجواء كي تنعقد جلسة الأنتخاب بعد مناقشة الأسماء ، ونفت أن يكون قد تم الاتفاق على اسم محدد لاسيما أن هناك جملة مشاورات تحصل وفي كل الأحوال لا تزال مبادرة الحل الأنقاذي تنقلت بين القوى السياسية ، معلنة أن المجال لا يسمح بترف الوقت.
وكتبت” الديار”: وبحسب مصادر نيابية واسعة الاطلاع فان «الدخول قي لعبة الاسماء قد حان، ومن المفترض ان يتقدم كل حزب باسم او اسماء مرشحيه هذا الاسبوع.. على ان تكون هذه الاسماء جدية، لا للحرق كما حصل في المرحلة الماضية».
واوضحت المصادر ان «رئيس المجلس النيابي نبيه بري قام بخطوات الى الامام في هذا الملف، وبالتالي المطلوب ملاقاته في منتصف الطريق، والا سيكون جليا ان هناك قوى تعول على انكسار المقاومة لتفرض رئيسا بالقوة في مرحلة لاحقة. واضافت:»هناك ٣ اسماء جدية يتم التداول فيها ، ويفترض التوجه الى مجلس النواب لانتخاب احدها وهي جوزاف عون، الياس البيسري وجورج خوري».
وكتبت” الاخبار”: لا يبدو ان الولايات المتحدة وحدها من يهتم يتغيير الواقع السياسي في لبنان. اذ سارع العدو الاسرائيلي الى عرض خدماته. وهو ما ظهر في الحديث بين رئيس وزراء كيان الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أمس، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وعاتبه على مواقفه من وقف توريد السلاح الى إسرائيل.
وحسب ما نشر في تل أبيب، فإن نتنياهو أكد لماكرون «أنه مثلما تدعم إيران جميع أجزاء المحور الإيراني، فمن المتوقع أن يقف أصدقاء إسرائيل خلفها، وألّا يفرضوا قيوداً عليها من شأنها أن تؤدي فقط إلى إضعاف موقفها». لكن اللافت في ما نشره مكتب نتنياهو أنه قال للرئيس الفرنسي إن «التحركات الإسرائيلية ضد حزب الله تخلق فرصة لتغيير الواقع في لبنان لمصلحة الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة بأكملها».
وقالت مصادر ديبلوماسية لـ»الأخبار» إن نتنياهو «حثّ ماركون على الاستفادة من ضرب حزب الله من أجل تقليص نفوذه في إدارة السلطات كافة داخل لبنان، وتسهيل التسوية التي تعرضها فرنسا بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية للمسألة اللبنانية الداخلية».
وقد أعلن أن البحث المفصّل سيتم خلال زيارة وزير الخارجية الفرنسي، الذي طلب مواعيد مع المسؤولين في إسرائيل.
على ان الاميركيين لا يتمنّون فقط، بل يهوّلون ويهدّدون بأن كلفة عدم السير في خطتهم، هي المزيد من الخراب والفوضى والدماء. وقد استنفرت الولايات المتحدة كل أدواتها لدعم المشروع، ليسَ في الداخل اللبناني وإنما أيضاً في الخارج.