“أكثر من 1600 من مصابي تفجيرات “البيجرز” في المستشفيات”… ميقاتي: نسعى لوقف الحرب وتفادي المجهول
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي: “اتقدم من خادم الحرمين الشرفين وولي العهد والشعب السعودي لمناسبة العيد الوطني باحر التهاني واتمنى للوطن كل الخير”.
وأكد في حديث لـ “العربية FM” أن ” التحديات تزداد وهذا ناجم عن الحرب العسكرية الامنية التي تشنها اسرائيل”.
واعتبر: ” لدينا ارض محتلة من قبل اسرائيل وهذا خرق كبير للقرار الدولي 1701″, لافتًا إلى أن “نحن اليوم نؤكد التزامنا بالقرار 1701 بشكل كامل, وفي اتصالاتنا ندعو الامم المتحدة ومجلس الامن للوقوف مع الحق”.
وأضاف: “كحكومة نعمل على وقف الحرب الاسرائيلية المستجدة ونتجنب قدر المستطاع الوقوع في المجهول”.
وتطرق ميقاتي إلى المجازر الأخيرة التي ارتكبها العدو, قائلًا: “قتل المدنيين واستخدام التكنولوجيا لقتل المدنيين يشكل خرقا صارخاً للمواثيق الدولية”.
ورأى أن “الدور الاساسي في تطبيق القرار 1701 هو للجيش اللبناني في حين ان دور قوات اليونيفيل هو دور مساند “.
وأضاف ميقاتي: “حزب الله ممثل في الحكومة وان اقوم باتصالاتي ومشاوراتي مع اطياف المجتمع اللبناني للوصول الى السلام والاستقرار في لبنان وتجنيبه دخول الحرب”.
وتابع: “التحديات كبيرة وتتفاقم ونداءنا لكل الدول الصديقة للعمل على وقف اطلاق النار ومنع الانزلاق في الحرب”.
وأردف “القضية الفلسطينية قضية عربية بامتياز والشعب قدم الكثير من المعاناة ولبنان اعطى القضية الفلسطينية على قدر ما اعطت الدول العربية”. مشتركة ونحن ننادي الى انهاء القضية الفسلطينية انطلاقاً من حل الدولتين والسلام العادل والشامل”.
واستكمل: “المطلوب اليوم وقف اطلاق النار والقبول بخطة الرئيس جو بايدن وتطبيق القرار الدولي رقم 2735 الصادر عن مجلس الأمن”.
وذكر ميقاتي: “بداية الحل هي في مبادرة الرئيس جو بايدن ومتى ما طبقت فان وقف اطلاق النار يبدأ وأي خرق للقرار 1701 نحن كحكومة لبنانية نتعهد بازالته”.
وأشار إلى أن “أكثر من 1600 من مصابي تفجيرات “البيجرز” ما زالوا في المستشفيات”.
وأوضح: ” الموفد الأميركي هوكشتاين يقوم بجهود كبيرة من أجل التهدئة”.
واعتبر أنه ” على مجلس النواب اللبناني ان يقوم بدوره السياسي في انتخاب رئيس للجمهورية يتوحد حوله اللبنانيون”.
ورأى أن” رغم كل العواصف التي تندلع في المنطقة لبنان يختزن الكثير من الطاقات والموارد البشرية التي تساعده على استعادة عافيته عند الحصول على الاستقرار
وشدد على أن “نحن في حرب مفتوحة ولكن ما يجري الان هو نوع من التصعيد لتحسين المفاوضات ونأمل ان لا نصل الى الحرب الشاملة”.
وأوضح ميقاتي: “تمكنا من الحصول على فائض في الموازنة في الاشهر الستة الاولى من العام الحالي الا ان الوضع الاقتصادي بات صعباً في الشهرين الماضيين”
وفي ما يتعلق ب قضية رياض سلامة, قال “موضوع قضائي بحت والمدعي العام التمييزي اكد ان الملف بين يديه قضائي وليس هناك من مؤامرة في الموضوع ولم تتدخل اي دولة في هذا الموضوع”.
وأكد أن : “علاقتي مع جميع الفرقاء ممتازة وانا اعتمد على الوسطية في مواقفي منذ دخولي عالم السياسة لان لبنان لا يستطيع ان يحكمه شخص واحد بل بالتواصل بين جميع الفرقاء”.