كنعان يضع اكليلاً على نصب شهداء ١٣ ت١ في “ضهر الصوان”: إن لم تكن المخاطر الوجودية الحافز لأخذ المبادرة اليوم فماذا عساها أن تكون؟
وضع أمين سر تكتل لبنان القوي النائب ابراهيم كنعان اكليلاً من الزهر على النصب التذكاري لشهداء ١٣ ت١ ١٩٩٠ في ضهر الصوان، بحضور رئيس وأعضاء المجلس البلدي و نائبة رئيس التيار الوطني الحر للشؤون السياسية مارتين كتيلي ونائب الرئيس للشؤون الادارية غسان خوري، ومنسق هيئة قضاء المتن في التيار ايلي خوري واعضاء الهيئة وهيئة ضهر الصوان في التيار ولجنة العسكر المتقاعدين.
وقال كنعان في المناسبة “أهم ما يجب أن نتذكره من ١٣ تشرين ان ما من تضحية أعظم من أن يبذل الإنسان حياته من أجل سيادة وطن وحرية مجتمع وعلينا أن نحمل هذه القضية أين ما كنا ونلتزم بمبادئها من دون مساومة”.
أضاف “السيادة لا تتجزأ ، هي سيادة دولة على أرضها بجيشها ومؤسساتها كافة وكذلك الحرية فهي أيضاً لا تتجزأ بل هي حرية شعب مصانة بالدساتير والقوانين ونحن اليوم نشعر مجدداً بأن الكيان مهدد، وسط طبول الحرب التي تقرع على حدودنا وشغور وانهيار مالي واقتصادي يتمدد وأزمة نزوح”.
وتابع : ” نتضامن مع الشعب الفلسطيني بسعيه لضمان حقة بأرضه بوجه الاحتلال الاسرائيلي ونطالب المجتمع الدولي بعدم ادارة ظهره للمجازر التي ترتكب بحق المدنيين وكان اخرها الاعتداء الاسرائيلي على الصحافيين في جنوب لبنان واستشهاد الصحافي عصام العبدلله.
وختم : “وان لم تكن هذه المخاطر الوجودية حافزاً لنا لأخذ المبادرة ووضع حد للشغور القاتل والشلل في مؤسساتنا والعجز الكبير في كافة المجالات ، ما الذي ننتظره؟!”
