“معاريف الإسرائيلية”: طائرة “ستغير وجه الحرب” اشترتها تل أبيب.. معلومات مثيرة!
ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيليّة أنَّ وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، وافقت هذا الأسبوع على صفقة مُشتريات عسكريّة إسرائيليّة بقيمة 22 مليار دولار، مشيرة إلى أن تلك الصفقة تتضمنُ سربين من طائرات 15EX الهجومية التي تعتبرُ الأكثر تقدّماً في العالم، مع قدرات من شأنها تعزيز التفوّق الجوي لسلاح الجو الإسرائيليّ في كل أنحاء الشرق الأوسط.
وأشار التقرير إلى أنَّ الطائرة الجديدة تتمتع بعدّة مزايا فريدة أهمها نظام الرادار، وهو أقوى نظام رادار وأكثرهُ تقدّماً، وأضاف: “يمكن للنظام تحديد العديد من الأهداف في نفس الوقت، بما في ذلك الطائرات على مسافة كبيرة، مثل الطائرات من دون طيار التي تطير على أي ارتفاع، وصواريخ كروز وغيرها. مع هذا، كذلك، يمكن لنظام الطائرة أن يعمل ويضرب عدة أهداف في وقت واحد”.
ووفقاً للتقرير، فإنّ “الطائرة المقاتلة الجديدة تتمتع بميزة مهمة أخرى وهي القدرة على حمل قنابل تزن 27 طناً ونصف من المتفجرات، ما يتيح تسميتها بشاحنة القصف الجوي، خصوصاً أنه لا توجد اليوم طائرة مقاتلة أخرى تتمتع بهذه القدرة الاستيعابية”.
ومن المفترض، بحسب التقرير، أن تعمل الطائرات الجديدة في سلسلة طويلة من السيناريوهات القتالية، مثل قصف الأهداف القريبة، اصطياد الطائرات من دون طيار، اعتراض صواريخ كروز، إدارة المعارك الجوية، مساعدة القوات البرية، وأضاف: “الطائرة التي يزيد سعر الواحدة منها عن الـ40 مليون دولار هي آلة حربية تغير قدرات كل قوة جوية تستخدمها”.
ووفقاً للصحيفة، فإنّ وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش عمل على منع شراء الطائرات المُقاتلة 15EX في مرحلة سابقة، ولم يتم إحراز تقدم في هذه المسألة مؤخراً، وأضافت: “بالمناسبة، تحظى الطائرة أيضاً باهتمام كبير من القوات الجوية البريطانية والألمانية وغيرها من القوات الجوية الأوروبية. وخلال هذا الأسبوع، تمت الموافقة على صفقة شراء إسرائيل لهذه الطائرات، وقد اشترت وزارة الدفاع الطائرات على مرحلتين، وستصل الدفعة الأولى إلى إسرائيل في بداية العام 2029، لكن الجيش الإسرائيلي يأمل أن يكون وقت التسليم أقصر من ذلك”.