رغم كل الإنجازات… صدمة في صفوف الجيش الأميركي بسبب “أنظمة ليزر”!

كشف تقرير لصحيفة أميركية، عن صدمة في صفوف الجيش الأميركي، بسبب أنظمة الليزر الموجودة حاليًا في الولايات المتحدة، والتي لا يمكن استخدامها لقمع الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وقالت الصحيفة: “العامل المحدد الرئيسي لأشعة الليزر هو قوتها، والتي… يجب أن تصل إلى 1000 كيلووات على الأقل. وهذا أكثر من ثلاثة أضعاف قوة أحدث نظام ليزر تكتيكي منتشر”.

وبالإضافة إلى ذلك، أشارت إلى أن مشكلة استخدام أنظمة الليزر يمكن أن تكون المواد المختلفة الموجودة في الغلاف الجوي، مثل بخار الماء والرمل والدخان، والتي لها تأثير على تشتيت أشعة الليزر.
وأضافت: “الجيش في حالة صدمة على الرغم من الإنجازات المختلفة. لا يمكن لأنظمة الليزر الحديثة أن تتباهى بعد بالموثوقية ضد الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت”.

وبحسب صحيفة “National Interest”، فإن أنظمة الليزر الموجودة حاليا في الولايات المتحدة لا يمكن استخدامها للتصدي للصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وفي شهر أيار، قال نائب مساعد وزير الدفاع جون هيل، إن الولايات المتحدة ليس لديها حماية كافية ضد الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.

وردا على سؤال حول الوضع الافتراضي “لإطلاق صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت من مورمانسك (شمال غربي روسيا) بسرعة ستة آلاف ميل في الساعة”، أشار إلى أن البنتاغون يفتقر إلى أنظمة لمكافحة مثل هذه التهديدات بشكل فعال في المرحلة النهائية من رحلة الصاروخ.

لمتابعة أحدث وأهم الأخبار عبر مجموعتنا على واتساب - اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى