ما يشكو منه “الجنرال” لا ينطبق إلاّ على باسيل!
توقفت اوساط متابعة عند ضعف منطق النائب جبران باسيل الفاضح في مقاربة ما يجري في التيار الوطني الحر، واضطراره الى الاستعانة برئيس الجمهورية السابق العماد ميشال عون دائماً، لتعويض نقصه في القدرة على الاقناع والحسم والتأثير، خصوصاً في ضوء تعبير الكثير من المحازبين في اللقاءات وعبر المجموعات الحزبية عن اعتراضهم على ما يجري.
وتوقفت الاوساط باستغراب عند الاطلالة الأخيرة “المتفق عليها” بالأسئلة والمضمون، للرئيس ميشال عون، لاسيما أن حديثه عن التشهير بالعلن بأمور داخلية حزبية، وكلامه عن الأجندات الخاصة و المنفعة الشخصية والغصن الضعيف لا ينطبق إلاّ على باسيل الذي بتقلّب في المواقف ويتنقل في التحالفات، ويتفرّد بالقرارات، ويتعاطى بمنطق “مصلحتي أنا قبل أي أحد”!