إعتراف كبير يخصّ “حزب الله”.. بروفيسور إسرائيلي يعلنه!
نشر موقع “The media line” تقريراً جديداً قال فيه إنّ “حزب الله” يعملُ على إستنزاف إسرائيل بشكلٍ جيّد للغاية. وأشار التقرير الذي ترجمهُ “لبنان24” إلى أنه “في حين تطالب حركة حماس بوقف إطلاق نار دائم وانسحاب كامل لقوات الدفاع الإسرائيلية من غزة، يهاجم حزب الله شمال إسرائيل بمئات الصواريخ”، وأضاف: “التنظيم اللبناني يحاول إرهاق إسرائيل بإطلاق صواريخ وطائرات من دون طيار باتجاهها”.
وفي السياق، يقولُ البروفيسور كوبي مايكل، الباحث البارز في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي ومعهد مسغاف، ان العلاقة بين حماس في غزة وحزب الله في لبنان بحاجة إلى معالجة، وأضاف: “حتى لو توصلنا إلى اتفاق مع حماس وحصلنا على الرهائن، فهناك احتمال كبير جدًا أن يتم خرق هذا الاتفاق في المرحلة الثانية، وربما حتى في المرحلة الأولى، وبعد ذلك سنجد أنفسنا في صدام آخر”.
وتابع: “إسرائيل يجب أن تستعدَّ أيضاً لصراع آخر مع حزب الله في الشمال. إن الفكرة القائمة بأن الحزب ما زال قادراً على تهديد إسرائيل وأن الأخيرة لديها منطقة عازلة ضمن أراضيها، لا يُمكن التسامح معها بعد الآن”.
وأردف: “لتغيير المعادلة، يتعين على تل أبيب تغيير الواقع على الأرض في جنوب لبنان، بطريقة تضمن أن هذه المنطقة لن تصبح تهديداً مرة أخرى. يمكن التوصل إلى ذلك من خلال اتفاق دبلوماسي، لكنني متشكك للغاية في هذا الصدد ولا أعتقد أن هناك خياراً للتوصل إلى مثل هذا الاتفاق”.,
وأكمل: “إذا توصلنا إلى مثل هذا الاتفاق، فأنا متأكد من أنه سيتم خرقه في اليوم التالي للتوقيع. لا توجد قوة حفظ سلام قوية يمكنها إجبار حزب الله على تنفيذ أي اتفاق. يتعين علينا أن نكون واقعيين في هذا الصدد. حتى لو توصلنا إلى وقف إطلاق النار في الشمال، فسيكون محدوداً ولن يستمر لفترة طويلة. أفترض أنه بهذه الطريقة أو تلك، وفي وقت أقرب من ذلك، سنجد أنفسنا في حرب مع حزب الله في لبنان وسوريا والعراق، وحتى إيران قد تكون متورطة بشكل مباشر”.
وأكمل: “إن حزب الله يقول إنه سيوقف هجماته إن وافقت إسرائيل على وقف إطلاق النار في غزة، في حين أنه سيزيد من الضربات إن لم تلتزم تل أبيب بوقف الحرب. بطريقةٍ ما، إسرائيل في أيدي حزب الله وهي لا تريد توسيع الحرب.ومع ذلك، إذا أبقينا الأمور على ما هي عليه، فإن إيران ووكلائءها سيواصلون هذه الحرب الاستنزافية في محاولة لاستنزاف القوات العسكرية الإسرائيلية، والاقتصاد، والمجتمع، والمعنويات”.
وختم: “لسوء الحظ، فإنهم يقومون بعمل رائع. نحن بحاجة إلى تغيير قواعد اللعبة، ومن الأفضل أن نفعل ذلك عاجلاً وليس آجلاً”.