“أصابع يده مبتورة”… صورة “جديدة” لسيف الإسلام القذافي تشغل أنصاره!
شغلت صورة جديدة لسيف الإسلام القذافي العديد من أنصاره خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا.
وأعاد هذا الظهور الجديد نجل القذافي إلى الواجهة، لاسيما في ظلّ تنامي الدعوات التي تطالب بإشراكه في العملية السياسية الجارية في البلاد وعدم إقصائه.
إذ ظهر القذافي الابن رفقة نجل آمر كتيبة “أبو بكر الصديق” العجمي العتيري المكلف بحمايته، واقفاً يرفع إشارة النصر في منطقة جبلية، قال ناشطون إنها تقع في مدينة الزنتان.
كما بدا مرتدياً قميصاً وقبعة رياضية، بلحيته المعتادة التي غزاها الشيب ونظارته القديمة.
كذلك ظهرت أصابع يده اليمنى مبتورة بشكل واضح، وبدا كما لو أنّه كسب وزنا مقارنة بظهوره السابق، فيما لم يتم التأكد بعد من تاريخ التقاط الصورة.
فيما تفاعل العديد من الليبيين مع هذه الصورة. بين من قال إن سيف الإسلام لا يمكنه أن يقدمّ شيئا للبلاد لأنه مازال يعيش في الماضي ويرفض تطوير نفسه، ومن يرى أن اهتمام الليبيين بأيّ ظهور جديد لنجل القذافي دلالة على الشعبية التي يحظى بها داخل ليبيا والتي تؤهله للفوز في الانتخابات.
ويعدّ هذا أحدث ظهور لسيف الإسلام القذافي، الذي أصبح في الفترة الأخيرة يتحرّك بحرية بين المناطق المؤيدة لنظام والده والداعمة لعودته إلى الحكم، خاصة بعدما أعلنت قوى عسكرية وأمنية في مدينة الزنتان تبعيتها له ودعمها لترشحه إلى الانتخابات الرئاسية القادمة، إلى جانب القوة الشعبية التي يحظى بها خاصة لدى القبائل المؤيدة لعودة النظام الجماهيري.
كما يعتبر ممثل أنصار النظام السابق، ومن أبرز المرشحين المثيرين للانقسام والخلافات في السباق الرئاسي، في ظل احتدام الجدل حول شروط الترشح للانتخابات.
إذ يطالب البعض بإقصائه لأنه مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة “ارتكاب جرائم حرب” وبسبب إدانته في حكم نهائي.
في حين ينادي آخرون بالسماح له بالترشح وترك حرية الاختيار لليبيين.