الامال معلقة بتموز وآب لرفع منسوب التفاؤل السياحي
كتب جوزيف فرح في” الديار”: مر عيد الاضحى بهدوء وسلام ومر “القطوع” حيث احتفل اللبنانيون والمغتربون والسياح العرب وبعض الاجانب بالعيد دون ان ينغص عليهم اي تهديدات اسرائيلية ويأمل لبنان ان يتمكن هؤلاء من تمضية فصل الصيف الذي رغم كل شيء سيكون “ولعانا” في محاولة جديدة للتأكيد على انه واحة للفن والحب والسلام والسياحة كما قال رئيس نقابة اصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي طوني الرامي الذي كان قطاعه المطعمي “مفولا” كما في بيروت كذلك في مختلف المناطق اللبنانية بينما كانت المسابح والمنتجعات السياحية البحرية “مفولة ايضا” كان نقيب المنتجعات السياحية البحرية “ماسك واجب” مع المتشائمين الذين لا يرون سوى الكأس الفارغة ولا يعطي اي امل في امكانية العيش لقطاعه رغم انه رفع اسعار الدخول دون تدخل من مصلحة حماية المستهلك، ربما كان يريد النقيب بيروتي ان تكون المسابح والفنادق والمطاعم وبيوت الضيافة ممتلئة ١٠٠ في المئة كي يتفائل مثل وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار الذي اعلن ان صيف ٢٠٢٤ سيكون افضل من صيف ٢٠٢٣ معللا ذلك بكثرة الوافدين وزيادة عدد رحلات الطيران الى لبنان وكثرة المهرجانات في مختلف المناطق اللبنانية مع اختيار منظمة الامم المتحدة للسياحة بلدة دوما كواحدة من اجمل البلدات في العالم.
ومن المتوقع ان يفتتح نصار الموسم السياحي رسميا يوم الاثنين الواقع فيه الأول من تموز المقبل من «بيروت يخت كلوب» في خليج القديس جاورجيوس المعروف حاليا بـ «خليج الزيتونة».
ويطلق الحملة الوطنية للسياحة بعنوان «مشوار رايحين مشوار»، برعاية رئيس الحكومة وفي حضوره.
حتى ان وزير الاشغال في حكومة تصريف الاعمال علي حميه متفائل ايضا بموسم صيف جيد حيث اعلن ان المعدل الوسطي لقدوم المسافرين عبر المطار هو ١٤ الف مسافر يوميا ولفت الى ان الحركة الى ازدياد بشكل تدريجي .
مع العلم ان زيادة بنسبة ١١ في المئة حتى ١٦ حزيران عن الفترة نفسها من العام الماضي .