قبل حدوثه… الجيش الإسرائيلي والمخابرات عرفا بهجوم 7 أكتوبر!

كشفت وثيقة سرية أن الجيش والمخابرات الإسرائيلية عرفا بهجوم 7 تشرين الاول قبل حدوثه.
وأوضح مسؤولون أن الجيش والمخابرات كانا على علم بتفاصيل 7 تشرين الاول قبل 3 أسابيع، بحسب ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.

وأضافت أن أعلى مستوى بالمخابرات كان على علم ببعض تفاصيل الهجوم قبل حدوثه.
وكانت المحكمة العليا في إسرائيل قد أصدرت أمرا مؤقتا مساء أمس، يأمر مراقب الدولة، متانياهو إنغلمان، بتعليق تحقيقه بالإخفاق الأمني في التصدي لهجمات السابع من تشرين الاول، التي تتعلق بالجيش وجهاز المخابرات الداخلي بالأمن العام “الشاباك”.
وقدمت جماعات “مراقبة الحكم الرشيد” في إسرائيل التماسا للمحكمة العليا ضد التحقيق، بحجة أنه ليس من اختصاص المراقب، مشددة على أنه سيضر بالقدرات العملياتية للجيش الإسرائيلي، وفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

كما عارض رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، التحقيق طالما أن الحرب على قطاع غزة مستمرة.
وتبنى بدوره مكتب المدعي العام موقف الملتمسين المعارض لجهود مراقب الدولة.
أتت هذه التطورات في وقت تشهد فيه العلاقة بين الحكومة الإسرائيلية والجيش توتراً كبيراً، حيث شن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هجوماً لاذعاً عليه.
وقال في جلسة الحكومة الأحد، إن “إسرائيل دولة لديها جيش وليس العكس”.

وفي ديسمبر الماضي، بدأ مراقب الدولة متانياهو إنغلمان، تحقيقا واسع النطاق في أسباب عدم تصدي إسرائيل لهجمات السابع من تشرين الاول التي نفذتها الفصائل الفلسطينية على مناطق غلاف غزة وقتلت فيها 1200 إسرائيلي.
كما أسرت خلال الهجمات 250 شخصا ونقلوهم إلى قطاع غزة، ما زال 116 محتجزين وقتل 41 منهم، بحسب الجيش.
وكانت قاضية المحكمة الإسرائيلية العليا، جيلا كانفي شتاينتز، قضت في البداية خلال شهر أيار الماضي، بأنها لن توقف تحقيق المراقب، ثم عادت بعدما تلقت ردودا سرية من الأجهزة الأمنية إلى اتخاذ قرار بإيقاف التحقيق حتى عقد جلسة استماع بالمحكمة العليا بشأن هذه القضية في تموز القادم.

لمتابعة أحدث وأهم الأخبار عبر مجموعتنا على واتساب - اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى