أجانب مع إعلامي لبناني على الحدود… المقاومة والجيش يستنفران!
رصد رجال حــــزب الله سيارة تتجوّل في منطقة ذات حساسية معينة بالنسبة الى الحزب وتقع عند الحدود اللبنانية السورية في الهرمل، حيث تبين أنها تضم عدداً من الأشخاص.
وبعد أن أنهت السيارة جولتها في هذه المنطقة، وصلت إلى مقهى على نهر العاصي حيث ترجّل الفريق من داخلها من أجل الإستراحة، ليلحق به بعد قليل أشخاص عرفوا عن أنفسهم أنهم من أمن المقاومة.
وبعد أخذ ورد تبيّن أن من كان بداخل السيارة هو الصحافي رضوان مرتضى الذي عرف عن نفسه لهؤلاء وبصحبته شخصين أجنبيين وآخر لبناني.
فسأل من عرف عن نفسه أنه من أمن المقاومة عن الأجنبيين وأسباب تجولهم في المنطقة، ليوضح مرتضى أن المرأة صحافية كندية والآخر مخرج سينمائي أميركي.
ووفق معلومات أمنية لـ “ليبانون ديبايت” وبهدف معرفة تفاصيل إضافية عن الزائرين الأجنبيين تواصل فريق أمن المقاومة مع فرع مخابرات الجيش في البقاع الذي أرسل دورية، اقتادت مرتضى ومن معه إلى ثكنة ابلح، حيث خضعوا جميعاً للإستجواب عن أسباب تجولهم في المنطقة، وما لبث أن أفرج عنهم بعيد منتصف ليل الثلاثاء – الاربعاء.
وبمعزل عن ما أفضت إليه التحقيقات, فإن السؤال اليوم مشروع عن الأسباب الموجبة لتجوّل مرتضى مع شخصيات أجنبية في منطقة حساسة وفي ظرف حساس ودقيق بالنسبة للأمن الوطني في ظل العدوان الإسرائيلي.
ومرتضى الخبير بالموضوع الأمني البحت, كيف يغفل عنه ضرورة الحصول على إذن مسبق إذا كان الهدف تصوير مادة ما، لا سيّما أن المنطقة حساسة جداً.
ورغم أن أمن المقاومة أجرى التحقيقات الأولية مع الفريق, فلماذا فضّل تسليمهم لمخابرات الجيش للتوسّع بالتحقيق معهم؟.