“حوادث أكثر من المُعتاد”… إجراءات مشدّدة في بلدة لبنانية!
الدراجات الكهربائية تحاكي مثيلتها من الدراجات النارية التقليدية وصحيح أنها عديمة الضوضاء إلا أنّها لا تقل خطورة عنها، هذا ما يؤّكده مسؤول شرطة البلدية في البترون عماد الطويل، الذي شدّد على أن الدراجات الكهربائية تتسبّب بعدة مشاكل حيث أصبحنا نشهد يوميًا حوادث مرور من جراء قيادتها”.
ويوضح الطويل في حديثٍ إلى “ليبانون ديبايت”، أن “قيادة الدراجات الكهربائية أدت إلى حصول حوادث أكثر من المعتاد في منطقة البترون، لذلك كان من الضروري إتخاذ بعض الإجراءات، فهي تظهر بشكل مفاجئ أمام السيارات من دون سابق إنذار، إذْ إن الدراجة لا تصدر أي صوت ما يؤدي إلى حوادث مباغتة وخطيرة”.
ويُشير إلى أنه “مع بداية حلول موسم الإصطياف وبما أن مدينة البترون هي من أكثر المناطق التي يقصدها السياح الأجانب والعرب واللبنانيين إن كانوا مقيمين أو مغتربين، قامت بلدية البترون ببعض الإجراءات لمنع إيجار الدراجات الكهربائية والنارية حفاظًا على راحة المواطنين والسياح وعلى السلامة والمصلحة العامة في المنطقة، من خلال تطبيق قرار محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا بعد الكتاب الذي وجّهه إلى البلدية”.
ويقول: “صحيح أن الدرجات الكهربائية كانت تحدث حركة في أسواق البترون، لكن هذه الحركة كانت فوضوية يترتب عليها مسؤولية كبيرة، لا سيما أنه تلقينا عدة شكاوى من الأشخاص الذين يقصدون البترون لقضاء يوم عطلتهم، لأن الدراجة الكهربائية كانت تعيق تحرّكاتهم في أسواق البترون”.
أما بالنسبة إلى الغولف كار، يؤكّد أن “البلدية منعت إيجار الغولف كار دون موافقة مسبقة من البلدية ولمن لديه بطاقة مصادق عليها من قبل البلدية للقيام بهذا العمل حصرًا، وكذلك منعت دخول الغولف كار إلى أماكن في السوق القديم تحدّدها البلدية، كي نؤمن راحة السياح الذين يقصدون الأماكن الأثرية والسياحية، وأيضًا الإجراءات نفسها بالنسبة إلى الـ” توك توك” لنتفادى حصول أي مشاكل في المنطقة”.
وفي الختام، يُشدّد الطويل على أن “الموسم السياحي في البترون لن يكون مهددًا، بل على العكس من شأن هذه الإجراءات أن تحافظ على أجواء الفرح والإستقرار والهدوء في المنطقة”.