الخماسية تضع الأطراف أمام خيارين… وباسيل يغمز من قناة أزعور!

رسم كلام رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أمس الخميس علامات استفهام كبيرة عن سياسته الجديدة التي يعتمدها بعد عودته لاعتبار أن المرشح زياد أزعور هو الأنسب لرئاسة الجمهورية في المرحلة المقبلة.

البعض رأى في كلامه محاولة لاستفزاز حليفه السابق الغارق في حرب مع إسرائيل وتودّد إلى خصمه اللدود القوات اللبنانية, فما كان يقصد باسيل من رسالته المشفرة هذه؟
توضح مصادر مطلعة في التيار لـ”ليبانون ديبايت” أن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل لم يقل أن جهاد أزعور هو أفضل الخيارات لرئاسة الجمهورية بل قال أنه أفضل الخيارات المتوفّرة في الوقت الحالي، يعني من ضمن المعادلة الموجودة إذا لم يذهب اللبنانيون والكتل اللبنانية إلى حوار للتوافق على اسم ستبقى لدينا الإمكانية المتاحة الآن بأن “لدينا مرشح ولديكم مرشّح فلنذهب إلى مجلس النواب”.

وتؤكد أنها ليست رسالة من باسيل بل هو موقف سابق للتيار وما زال الموقف السائد حتى الآن، إما أن نذهب للتوافق ككتل نيابيّة على إسم، وإما فلنمارس الانتخابات والاستحقاق بشكل طبيعي و”صحتين على قلب يلي بيربح”.
واعتبرت كلامه كأنه طلب إلى الرئيس للدعوة إلى جلسة وفتح أبواب المجلس، لكنها ليست بدعوة جديدة.
وتكشف أن اللجنة الخماسية تحاول الضغط على الكتل النيابيّة وإجبارها على خيارين “إما التوافق وإما الذهاب لجلسات انتخاب”.

وتؤكد على أنه في الوضع الحالي إذا لم يكن هناك توافق بين اللبنانيين على اسم للرئاسة فنحن مستمرون بالتقاطع على جهاد أزعور مع باقي الكتل.
ولكن ماذا عن التواصل اليوم مع القوات؟ تلفت إلى أن هناك لجنة تتابع هذا الموضوع بشكل دائم ومستمر بين الأحزاب.

لمتابعة أحدث وأهم الأخبار عبر مجموعتنا على واتساب - اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى