“قُتِل باللحظات الأولى”… جديدُ تحطم مروحية رئيسي!

بعدما تأكد مقتل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته، حسين أمير عبد اللهيان، واللذين كانا ضمن 9 ركاب على متن المروحية الرئاسية الإيرانية التي تحطمت فوق محافظة أذربيجان الشرقية، شمال غربي البلاد، أعلن الهلال الأحمر الإيراني جديداً عن الأمر.
فقد أفاد في بيان، بأن تعذر الوصول للمروحية فور تحطمها قتل كل من عليها باللحظات الأولى.

وأضاف اليوم الاثنين، بأن مروحية رئيسي تحطمت على ارتفاع 2500 متر.
أتى هذا بعدما بيّنت الصور الأولية التي أظهرت المروحية شبه محترقة، أنها اصطدمت بقمة جبل، وسط غياب الرؤية بسبب سوء الأحوال الجوية أمس، فوق منطقة وعرة على الحدود الإيرانية مع أذربيجان، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.
كذلك، رجح بعض المحللين في تصريحات للعربية أن تكون المروحية اصطدمت بأحد الجبال في منطقة تبريز، وسط الضباب الكثيف وسوء الأحوال الجوية، لاسيما بعدما أظهرت الصور الأولية للطائرة احتراقها بشكل شبه كامل.

فيما أعلن قائد فيلق عاشوراء أن “بعض الجثث احترقت ولا يمكن التعرف على هويتها”.
وكان رئيس الهلال الأحمر الإيراني بير حسين كوليوند قد أعلن بوقت سابق، اليوم الاثنين، أنه لا توجد علامات على وجود أحياء من ركاب الطائرة الهليكوبتر، التي تحطمت في منطقة وعرة قرب الحدود مع أذربيجان أمس.
كما جاءت بالتزامن مع تأكيد التلفزيون الإيراني وفاة الرئيس ووزير خارجيته في الحادث.

وكانت المروحية التي تقل إلى جانب رئيسي، الذي تولى سابقا قيادة السلطة القضائية في البلاد ووزير الخارجية، محافظ أذربيجان الشرقية، مالك رحمتي، وإمام جمعة تبريز، محمد علي الهاشم، و7 مرافقين آخرين، هبطت وسط غابات أرسباران في محيط قرية “أوزي”، بمحافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي إيران، وسط ضباب كثيف صعّب إمكانية وصول فرق الإنقاذ إليها حتى الساعة.
يذكر أن رئيسي كان في أذربيجان في وقت مبكر أمس الأحد مع الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، لافتتاح سد هو الثالث الذي بنته الدولتان على نهر أراس.

وجاءت الزيارة على الرغم من العلاقات الباردة بين البلدين، بما في ذلك الهجوم المسلح على سفارة أذربيجان في طهران عام 2023، والعلاقات الدبلوماسية بين أذربيجان وإسرائيل، التي تعتبرها طهران عدوها الرئيسي في المنطقة.

لمتابعة أحدث وأهم الأخبار عبر مجموعتنا على واتساب - اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى